الأحد 19/مايو/2024

مبعدو كنيسة المهد: آن الأوان لإعادتنا لبيوتنا بعد 20 عامًا من الإبعاد

مبعدو كنيسة المهد: آن الأوان لإعادتنا لبيوتنا بعد 20 عامًا من الإبعاد

أكد نادي الأسير الفلسطيني ضرورة إعادة مبعدي كنيسة المهد إلى وطنهم وبيوتهم بعد مرور 20 عامًا على إبعادهم.

وأوضح النادي، في بيانٍ، اليوم الثلاثاء، أن “الاتفاق مع الاحتلال حينها تم في ظروف غاية التعقيد وإجبارية، وكان من المفترض أن يكون لعامين فقط، إلا أنّه استمر لـ20 عامًا”.
 
وأضاف أنّه “بعد الصمود الذي سجله أبطال من أبناء شعبنا خلال حصار كنيسة المهد عام 2002، أفضت اتصالات داخلية ودولية إلى إبعاد 39 مناضلًا فلسطينيًّا، (13 منهم إلى خارج الوطن، و26 إلى غزة)، يجب علينا جميعا تبني هذه القضية جدّيًّا لإنهاء هذه الجريمة”.

ووجه مبعدو كنيسة المهد رسالة مقتضبة في هذه الذكرى، قالوا فيها: “أما آن الأوان بعد 20 عاماً من الإبعاد والمعاناة الشديدة أن يتم وضع حد لمعاناتنا”.

وحصار كنيسة المهد فرضته قوات الاحتلال الإسرائيلي على نشطاء فلسطينيين داخل كنيسة المهد في مدينة بيت لحم، جنوب الضفة الغربية، واستمر من 2 نيسان/أبريل لغاية 10 مايو/أيار 2002.

وبعد 39 يومًا، تم التوصل إلى اتفاق، سلم بموجبه المسلحون أنفسهم إلى قوات الاحتلال، مع نفيهم قسرًا إلى أوروبا وقطاع غزة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات