السبت 04/مايو/2024

القانوع: سياسة القتل بدم بارد يواجهها شعبنا بمزيد من الصمود والمقاومة

القانوع: سياسة القتل بدم بارد يواجهها شعبنا بمزيد من الصمود والمقاومة

قال الناطق باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس” عبد اللطيف القانوع: إن هجمة الاحتلال المسعورة ضد أبناء شعبنا، والتي أدت إلى ارتقاء شهيدين وإصابة ثالث بدم بارد هذا اليوم تكشف حجم الخوف والرعب الذي يضرب قلب الكيان من جهة، وحالة الإحباط والعجز التي تعصف بأركان حكومته وأجهزتهم الأمنية نتيجة الحالة الشعبية الثائرة ضد جرائمه وانتهاكاته في القدس والأقصى وعموم الضفة.

وبيّن القانوع أن شعبنا سيواجه هذه السياسة بقوة، مؤكدًا أن دماء الشهداء والجرحى اليوم في طولكرم والقدس وبيت لحم ستكون شعلة لجماهير شعبنا في الاشتباك مع العدو الغاشم حتى دحره عن أرضنا ومقدساتنا الإسلامية والمسيحية.

وأوضح أن تصعيد الاحتلال جرائمه عبر إطلاق الرّصاص الحي على أبناء شعبنا العزّل واغتيالهم بدم بارد كما حدث اليوم قرب طولكرم بالضفة المحتلة وعند باب العامود بالقدس، وإغلاق وتطويق بوابات المسجد الأقصى المبارك، ومنع وصول المصلّين، وتقييد حريّتهم في ممارسة شعائرهم الدينية “لن تفلح في كسر إرادة شعبنا”.

ومساء الأحد، استشهد فلسطينيان، وأصيب ثالث برصاص قوات الاحتلال في حوادث منفصلة في الضفة الغربية والقدس المحتلتين.

ففي طولكرم، استشهد الشاب محمود سامي خليل عرام، وهو من سكان قطاع غزة؛ بعد إطلاق الاحتلال النار عليه قرب حاجز جبارة العسكري جنوب طولكرم.

وفي القدس المحتلة، أطلقت قوات الاحتلال الصهيوني النار تجاه شاب فلسطيني بدعوى تنفيذه عملية طعن أدت لإصابة ضابط صهيوني داخل نقطة تفتيش في منطقة باب العامود في القدس المحتلة. 

ووفق زعم وسائل إعلام عبرية؛ فإن عناصر قوات الاحتلال أدخلت فلسطينيا لإحدى النقاط العسكرية لـ”التفتيش” في منطقة باب العامود في القدس المحتلة، وإثر ذلك طعن أحد الجنود، وأصابه بجروح متوسطة، قبل أن يطلق الجنود النار تجاهه، ومنعوا طواقم الإسعاف من الوصول له. 

وفي حين تحدثت وسائل إعلام الاحتلال عن “تحييده” ومقتله (استشهاده) في البداية، تبيّن لاحقًا أنه أصيب بجروح خطيرة، ونقل إلى مستشفى هداسا عين كارم، وأبلغ الاحتلال عائلته أنه رهن الاعتقال.

وفي بيت لحم، استشهد فلسطيني برصاص قوات الاحتلال بدعوى إطلاقه النار تجاه نقطة حراسة في مستوطنة تقوع شرق بيت لحم.

وذكرت مصادر محلية أن الارتباط الفلسطيني أبلغ بارتقاء الفتى معتصم محمد عطا الله (17 عاما) برصاص الاحتلال داخل مستوطنة “تكواع” القريبة من بلدة تقوع، وهو من سكان منطقة أبو نجيم جنوب بيت لحم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات