الثلاثاء 07/مايو/2024

فصائل المقاومة تبارك عملية إلعاد: نصر للمرابطين في الأقصى

فصائل المقاومة تبارك عملية إلعاد: نصر للمرابطين في الأقصى

باركت فصائل المقاومة الفلسطينية العملية البطولية في (إلعاد)، مشددة على أنها جزء من رد شعبنا على غطرسة وإجرام الاحتلال بحق المرابطين والمرابطات في المسجد الأقصى.

وأكدت فصائل المقاومة في تصريح صحفي، أن هذا الرد العملي والطبيعي هو خيار شعبنا بالتحدي والمواجهة لهذا الاحتلال الذي لا يفهم إلا لغة القوة والحراب.

وأوضحت أن العملية تؤكد أن المساس بالمسجد الأقصى، ومحاولات فرض التقسيم الزماني والمكاني سيشعل المنطقة برمتها.

وحذرت فصائل المقاومة الاحتلال من الإقدام على اغتيال قادة في المقاومة الفلسطينية، عادة أنها حماقة سترتد تداعياتها في وجه قيادته المأزومة، وتثبت حالة التخبط والإرباك التي يعيشها الكيان.

وعبرت الفصائل عن فخرها بمنفذي هذه العملية الذين أذاقوا العدو الويل في قلب كيانهم المزعوم، وأثبتوا أن شعبنا الفلسطيني لا يمكن أن يتنازل أو يتراجع عن حقه في الدفاع عن مقدساته بكل ما يملك.

كما وجهت التحية للمرابطين في القدس الذين تصدوا لاقتحامات المستوطنين، فهذه العملية نصرٌ جديد يضاف لسجل انتصارهم وتعزز من رباطهم وصمودهم ومعنوياتهم، وتؤكد لهم أن شعبنا موحد خلف صمودهم.

بدوره، أكد القيادي في حركة حماس رأفت ناصيف على أن حماقة من أصدر قرار اقتحام الأقصى بالأمس هي المسؤولة المباشرة عما شاهده المحتلون في قلب فلسطين في مستوطنة “إلعاد” شرقي “تل أبيب” المحتلة.

وقال القيادي ناصيف، إن الاحتلال ارتكب حماقته بالأقصى لاقتحامه واعتدائه على المصلين والمرابطين، منتهكا حرمة المسجد بساحاته وأروقته، دون حساب لصوت الشعب الفلسطيني ومقاومته المحذرة من المس بالأقصى وأن ذلك خط أحمر.

وشدد ناصيف على أنه كما كانت “سيف القدس” وفاء بالوعد عندما لقن شعبنا ومقاومته الباسلة هذا العدو درسا قاسيا بفزعة مباركة من الكل الفلسطيني، كانت عملية “إلعاد” في وسط “تل أبيب” تأكيدا على استمرار الوفاء بالوعد لنصرة المقدسات وقضايا شعبنا الحر.

ولفت ناصيف إلى أن الاحتلال ظن أن الساحة ممهدة له ولأطماعه، حتى أنه لم يعر صوت الشعب الفلسطيني ومقاومته أي اعتبار، مغترا بقوته والتساوق معه ممن ما زالوا يؤمنون بالتنسيق والتطبيع، ونسي بحماقته سيف القدس التي نعيش ذكراها بهذه الأيام.

وأشار إلى أن الاحتلال تمادى في عدوانه على الشعب الفلسطيني، وبدأ يسارع في تنفيذ مشروعه الاحتلالي التهويد في فلسطين محاولا الاستفادة من الواقع الإقليمي والدولي.

وأضاف ناصيف أنه ومن جهة ثانية، يحاول الاحتلال استثمار هرولة المطبعين، فاغتر بغطرسته وبدأ بالتطاول على كل شيء حتى المقدسات كما شهدنا بالمسجد الأقصى.

ومساء الخميس، قتل ثلاثة مستوطنين، وأصيب أربعة آخرون بجروح إثر عملية طعن وإطلاق نار بطولية في منطقة “إلعاد”، قرب “تل أبيب” تزامنا مع إحياء “إسرائيل” ذكرى تأسيسها على أراضي فلسطين أو ما تسميه “يوم الاستقلال”.

وذكرت مصادر عبرية إن العملية وقعت في مكانين مختلفين بمنطقة إلعاد وحديقة عامة قريبة، وكان بحوزة المنفذين “ساطور” وسلاح ناري”.

وقالت منظمة الإسعاف الطبي “نجمة داود الحمراء” في “إسرائيل” إن 3 من الجرحى حالتهم حرجة.

ورجحت وسائل إعلام إسرائيلية -اعتمادا على مصادر أمنية- أن يكون منفذا هجوم إلعاد من سكان الضفة الغربية. في حين طالبت بلدية إلعاد السكان بالتزام منازلهم وإغلاق الأبواب.

وقد نشرت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة صور وأسماء شابين من قرية رمانة غرب جنين. وادعت سلطات الأمن الإسرائيلية أن الصور هي لمنفذَي الهجوم في مدينة إلعاد قرب “تل أبيب”. وهما أسعد الرفاعي وصبحي أبو شقير أحدهما في الـ19 من العمر، والآخر يبلغ عشرين عاما، وهما من سكان جنين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات