الجمعة 03/مايو/2024

قرعاوي: اقتحامات مقامات سلفيت عربدة استيطانية

قرعاوي: اقتحامات مقامات سلفيت عربدة استيطانية

قال النائب في المجلس التشريعي الفلسطيني فتحي قرعاوي: إن اقتحام المقامات الإسلامية والأثرية في كفل حارس، وفي مناطق متفرقة بالضفة الغربية المحتلة دلالة واضحة على ما وصلت إليه العربدة الاستيطانية، والتي تنفذ تحت حماية قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأوضح النائب قرعاوي، في تصريح صحفي، أن قوات الاحتلال توفر الحماية الكاملة للمستوطنين في اعتداءاتهم واقتحاماتهم في الضفة الغربية، بل تعتدي على المواطن الفلسطيني الذي يحاول حماية مقدساته وأملاكه وأرضه من المستوطنين.

وأشار قرعاوي إلى أن هناك حالة من الاستفراد الذي تمارسه سلطات الاحتلال ومستوطنوه بالمواطنين الفلسطينيين في الضفة الغربية، والذين لا يجدون معينا وحاميا لهم من اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه.

وأضاف قرعاوي أن من حق الشعب الفلسطيني الدفاع عن أرضه ومقدساته، ومن حقه حمايته من اعتداءات المستوطنين وقوات الاحتلال، وأن ينادي العالم أجمع للوقوف مع حقوقه المسلوبة.

وبيّن قرعاوي أن هناك حالة من تغول المستوطنين على شعبنا الفلسطيني، في إطار غياب كامل للحماية والمدافعين عن شعبنا.

وأكد قرعاوي أن تقديم حماية عاجلة لشعبنا الفلسطيني الأعزل هي واجبة، مطالبا السلطة الفلسطينية وحكومتها وأصحاب الضمير في العالم أجمع أن يوقفوا تغول المستوطنين الذين تمتد أيديهم لأبنائنا وممتلكاتهم ومقدساتهم.

وفي سياق متصل، أشار النائب قرعاوي إلى أن الاحتلال وحكومته لا تهتم بمقامات دينية ولا بتاريخ، لكنه يستخدمها ذريعة احتلالية استيطانية للسيطرة على الأرض ومحاولة تزوير التاريخ ورسم واقع جديد للمنطقة وتهويدها.

وأطلق نشطاء من محافظة سلفيت دعوات للتصدي لاقتحام المستوطنين بلدة كفل حارس بهدف تدنيس المقامات الإسلامية الموجودة فيها.

وكفل حارس قرية واقعة إلى الشمال من مدينة سلفيت، تحتوي على آثار تاريخية تعود إلى مئات السنين قبل الميلاد.

وأقامت قوات الاحتلال على أرضها من جهة الجنوب طريق “عابر السامرة”، ووضعت على مدخلها بوابة تغلق بين الحين والآخر، بالإضافة إلى برج مراقبة دائم.

وتتعرض كفل حارس لاعتداءات واقتحامات متتالية من المستوطنين وجنود الاحتلال، ما يؤثر على حياة المواطنين، وعلى حرية تنقلهم وحركتهم خلال اقتحام المستوطنين الذي يستمر لساعات الفجر الأولى.

ويحاول المستوطنون إيجاد تاريخ مزيف لهم في كفل حارس، ويصبغونه بصبغة دينية من خلال ادعاءات كاذبة.

ويتخلل الاقتحام أداء المستوطنين طقوساً تلمودية في المقامات التي استولوا عليها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

عدنان البرش.. الطبيب الإنسان

غزة – المركز الفلسطيني للإعلاملم يترك الدكتور عدنان البرش (50 عامًا) مكانه ومهمته في إنقاذ جرحى حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية بغزة، حتى اعتقاله...