الاحتلال يُقرر مواصلة إغلاق حاجز بيت حانون

قررت قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء الأحد، استمرار إغلاق حاجز بيت حانون/ إيرز العسكري شمال قطاع غزة أمام العمال والتجار الفلسطينيين.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن وزير الحرب بيني غانتس قرر استمرار إغلاق حاجز إيرز، شمال قطاع غزة أمام التجار والعمال.

وذكرت أن القرار اتخذ بعد “تقييم أمني” بمشاركة رئيس أركان جيش الاحتلال أفيف كوخافي، ورئيس جهاز الأمن العام رونين بار، وقائد “القيادة الجنوبية” وعدد من القادة العسكريين.

واشترط وزير حرب الاحتلال بيني غانتس السماح لعمال قطاع غزة بالعودة للعمل داخل الكيان الإسرائيلي بعودة الاستقرار الأمني.

وقال غانتس في تصريح نقله موقع “واي نت” العبري، مساء اليوم الأحد: حاجز إيرز شمالي القطاع سيبقى مغلقًا أمام العمال غدًا أيضًا لليوم الثاني.

وربط فتح المعبر باستقرار الأوضاع الأمنية في غزة.

وقال غانتس: “يجب على الفصائل ومثيري التحريض أن يعلموا أن من يعاني من وضع اقتصادي ومدني وعسكري غير مستقر فسيتضرر كثيرًا في أي هزة”، وفق تعبيره.

وأضاف: “لدينا القدرة على مواصلة استخدام شتى الوسائل التي نمتلكها بالوقت المناسب، وسنواصل إبداء السخاء المدني والاقتصادي فقط حال الحفاظ على الاستقرار الأمني”.

وفي 23 أبريل/ نيسان الجاري، قررت سلطات الاحتلال إغلاق حاجز بيت حانون، أمام العمّال والتجّار الفلسطينيين، حتى إشعار آخر، ضمن سياسة العقاب الجماعي، بدعوى الرد على إطلاق صواريخ من قطاع غزة.

وقالت إذاعة جيش الاحتلال: إن “هذه خطوة غير مسبوقة تتخذها القيادة العسكرية الإسرائيلية، بدلاً من توجيه ضربة عسكرية على أهداف حماس، حيث ردت برد مدني- اقتصادي على الصواريخ المنطلقة من غزة”.

وأشارت إلى أن ما يقرب من 12 ألف عامل يدخلون للعمل من قطاع غزة، ويتقاضون الواحد من 400 إلى 500 شيكل يوميًّا؛ فـ”إغلاق المعبر ليوم واحد يعني خسارة حوالي 5 مليون شيكل لقطاع غزة”، وفق قولها.

وكان جيش الاحتلال، قد أعلن -مساء الجمعة- عن رصد إطلاق صاروخين من قطاع غزة على مستوطنات إسرائيلية مجاورة للقطاع، دون حدوث أضرار أو سقوط إصابات.