الخميس 23/مايو/2024

اللجنة الوزارية العربية تدين اعتداءات الاحتلال في القدس

اللجنة الوزارية العربية تدين اعتداءات الاحتلال في القدس

أدانت اللجنة الوزارية العربية المكلفة بالتحرك الدولي لمواجهة السياسات والإجراءات “الإسرائيلية” غير القانونية في مدينة القدس المحتلة خلال اجتماعها الطارئ بدعوة من الأردن، اليوم الخميس، الاعتداءات والانتهاكات “الإسرائيلية” بحق المصلين في المسجد الأقصى المبارك.

وحذرت اللجنة في بيان لها عقب اجتماعها في عمّان، من أن هذه الاعتداءات والانتهاكات تمثل استفزازا صارخا لمشاعر المسلمين في كل مكان، وتقويضاً لحرية العبادة في المسجد الأقصى المبارك، وحرية وصول المصلين إليه.

ودعت اللجنة “إسرائيل” إلى احترام الوضع التاريخي والقانوني القائم في الحرم القدسي الشريف، والعودة إلى ما كان عليه قبل عام 2000 “وبما يضمن احترام حقيقة أن المسجد الأقصى المبارك/ الحرم القدسي الشريف، بمساحته البالغة 144 دونماً، هو مكان عبادة خالص للمسلمين، وتكون الزيارة لغير المسلمين له بتنظيم من إدارة الأوقاف الإسلامية، التابعة لوزارة الأوقاف والمقدسات الإسلامية الأردنية، بصفتها الجهة القانونية صاحبة الاختصاص الحصري بإدارة جميع شؤون الحرم وتنظيم الدخول إليه”.

وأكدت اللجنة “دور الوصاية الهاشمية التاريخية التي يتولاها الملك عبد الله الثاني في حماية الأماكن المقدسة الإسلامية والمسيحية في القدس، والوضع التاريخي والقانوني القائم فيها، وضرورة إزالة جميع القيود والمعيقات التي تقيد عمل دائرة الأوقاف في إدارة شؤون المسجد الأقصى المبارك، والحفاظ على مرافقه”، وفق البيان.

وكلفت اللجنة الدول الأعضاء والأمين العام للجامعة العربية، وبالتنسيق مع الدول العربية، بالتحرك المشترك وإجراء الاتصالات مع المجتمع الدولي والهيئات الدولية لتوضيح الخطر الذي تمثله “الممارسات الإسرائيلية” في القدس ومقدساتها، والدفع باتجاه موقف دولي فاعل لثني “إسرائيل” عن هذه الممارسات، وإلزامها باحترام القانون الدولي واستعادة التهدئة الشاملة.

وأعلنت اللجنة عن انعقادها الدائم لمتابعة التطورات، واتخاذ جميع الخطوات اللازمة بهدف حماية القدس ومقدساتها، ودعم الشعب الفلسطيني الشقيق وحقوقه، وصموده في قدسه وعلى أرضه.

وتضم اللجنة التي يترأسها الأردن، في عضويتها تونس بصفتها رئيس القمة العربية الحالية، والجزائر، والسعودية، وفلسطين، وقطر، ومصر، والمغرب، والإمارات بصفتها العضو العربي في مجلس الأمن، والأمين العام لجامعة الدول العربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات