الجمعة 10/مايو/2024

طه: اتهام بينت لحماس بالتحريض يعبر عن الفشل وخسارة معركة الرواية

طه: اتهام بينت لحماس بالتحريض يعبر عن الفشل وخسارة معركة الرواية

أكد جهاد طه، المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أن اتهام رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينت لحماس بتصعيد الأوضاع في القدس والتحريض عبر وسائل الإعلام، يأتي للتغطية على فشل حكومته الإعلامي، وخسارة معركة الرواية أمام الرأي العام العالمي.

وأضاف طه، في تصريح لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“، اليوم الثلاثاء، أن هذا الاتهام “يأتي بالتزامن مع اعتداء قوات الاحتلال وقطعان المستوطنين على المسجد الأقصى ومدينة القدس المحتلة، والتشويش على حرية أبناء شعبنا الفلسطيني في ممارسة شعائرهم التعبدية في شهر رمضان المبارك، ويسعى الاحتلال لتزوير حقيقة ما يحصل من انتهاك صارخ وسافر لحقوق أبناء شعبنا في مدينتهم المقدسة، من خلال اتهام رئيس حكومة الاحتلال نفتالي بينيت لحركة حماس بتصعيد الأوضاع في القدس، والتحريض عليها عبر وسائل الإعلام”.

وأكد أن هذا الاتهام بالمقابل يعطي مؤشرات إيجابية عن نجاح شعبنا الفلسطيني ومقاومته الحية في إقناع المجتمع الدولي بمظلوميته التي يواجهها أمام أسوأ احتلال في التاريخ، يسرق الأرض، وينتهك المقدسات، ويغتصب الحقوق، وأخيرا يحاول تزوير الواقع بأضاليل وأكاذيب ليس لها رصيد من الواقع.

وأوضح الناطق باسم حماس أن اتهام الاحتلال عبر رئيس حكومته للحركة بالتحريض على استمرار الاحتجاجات في القدس إنما يأتي في سياق تنصله من عدوانه على شعبنا الفلسطيني، ولا سيما في القدس.

وأشار إلى أن ذلك يدلل على تخبطه وفشله في تقديم روايته للعالم، ويؤكد مصداقية ورواية شعبنا الفلسطيني أمام المجتمع الدولي، وتغلبها على الرواية الصهيونية المزيفة التي تسعى دائماً إلى قلب الحقائق.

وقال طه: إن ما تقوم به حماس ومعها كل فصائل المقاومة، وكل أبناء شعبنا، إنما هو واجب وطني وديني للذود عن حياض هذه المدينة المقدسة، وهو وسام شرف لنا جميعا، نفخر به، ولا نتراجع عنه. وفق قوله.

ودعا طه المؤسسات الإعلامية والحقوقية الدولية، إلى مواصلة دورها في فضح جرائم الاحتلال بحق شعبنا ومقدساتنا وأسرانا في سجونه، واعتماد الرواية الفلسطينية، وعدم تداول أضاليل الاحتلال وأكاذيبه التي تفتقد للمصداقية، بل إن الحقائق على الأرض تفندها، وتدحضها.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات