الثلاثاء 30/أبريل/2024

إصابات بقمع الاحتلال مسيرات مناصرة للأسرى في الضفة

إصابات بقمع الاحتلال مسيرات مناصرة للأسرى في الضفة

أصيب عشرات المواطنين بجروح وحالات اختناق – مساء الأحد- في قمع الاحتلال مسيرات مناصرة للأسرى في الضفة الغربية.

ففي الخليل، أصيب مواطن بالرصاص الحي، والعشرات بالاختناق بالغاز السام والمدمع، مساء الأحد، خلال قمع الاحتلال مسيرة بمناسبة يوم الأسير الفلسطيني، في حين اقتحمت قوات الاحتلال مسجدا شرق الخليل، واعتدت على طفل بالضرب المبرح.

وأفادت مصادر محلية، أن قوات الاحتلال عززت من انتشارها في منطقة باب الزاوية وسط مدينة الخليل، وأطلقت الرصاص الحي والرصاص المعدني والقنابل الصوتية والغازية صوب المشاركين في المسيرة التي دعا لها نادي الأسير وهيئة شؤون الأسرى والقوى الوطنية في محافظة الخليل، وانطلقت من مسجد الحسين وصولا لمنطقة باب الزاوية.

وأضافت المصادر أن “قوات الاحتلال داهمت برفقة المستوطنين مسجد خالد بن الوليد في منطقة الكسارة، شرقي المدينة، واعتدت مستوطنة بالضرب على أحد الفتية، ما أدى إلى إصابته برضوض في أنحاء جسمه”.

وفي بيت لحم، اندلعت مساء اليوم الأحد، مواجهات مع قوات الاحتلال، على المدخل الشمالي للمدينة، إثر قمع وقفة مناصرة للأسرى انطلقت لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني.

وأفادت مصادر طبية في الهلال الأحمر، فرع بيت لحم، أن شابا أصيب بعيار ناري في القدم ، نقل إلى مستشفى بيت جالا الحكومي لتلقي العلاج، ووصفت إصابته بالمتوسطة.

وجاءت المواجهات عقب الوقفة التي نظمت في منطقة باب الزقاق إحياءً ليوم الأسير، حيث أطلق جنود الاحتلال قنابل الغاز والصوت، دون أن يبلغ عن إصابات.

وكان العشرات من المواطنين وأهالي الأسرى شاركوا مساء اليوم، في وقفة إحياء يوم الأسير، واحتشدوا في منطقة باب الزقاق، ورفعوا صورا للأسرى ولافتات كتب عليها عبارات التضامن معهم.

وقال رئيس المكتبة الوطنية عيسى قراقع: “اليوم نلتقي في هذه الوقفة للتأكيد على جوهر قضية أسرانا وضرورة الالتفاف حولها، وتوسيع المشاركة الشعبية لتشمل المناطق كافة دون الاقتصار على المناسبات”.

بدوره أكد مدير مكتب هيئة شؤون الأسرى والمحررين في بيت لحم منقذ أبو عطوان، أن الأسرى يعيشون ظروفا صعبة، وهذا يتطلب من المؤسسات الحقوقية العالمية والمجتمع الدولي عامة أخذ مسؤولياتهم تجاه أسرانا بالتدخل لإيقاف سياسة إدارة سجون الاحتلال التعسفية بحقهم.

وأشار أبو عطوان إلى أنه يقبع في سجون الاحتلال 4400 معتقل فلسطيني، منهم 552 محكومين بالمؤبد، و25 أسيرا أمضوا أكثر من 30 عاما، إضافة إلى أسرى يعانون أوضاعا صحية صعبة.

إلى ذلك، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الأحد، عند مدخل قرية فصايل شمال مدينة أريحا.

وأفادت مصادر محلية، أن المواجهات اندلعت بين الشبان وقوات الاحتلال التي أطلقت قنابل الصوت صوب الشبان في شارع مدخل فصايل البلد دون التبليغ عن إصابات.

وتواصل سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” اعتقال نحو 4500 أسير فلسطيني، منهم 32 أسيرة، ونحو 161 طفلاً، وقرابة 530 معتقلاً إداريًّا، وفق مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

وفي عام 1974 أقر المجلس الوطني الفلسطيني، خلال دورته العادية في 17 نيسان/أبريل، يومًا وطنيًّا للوفاء للأسرى الفلسطينيين وتضحياتهم، بعده يوماً لشحذ الهمم وتوحيد الجهود لنصرتهم ومساندتهم ودعم حقهم بالحرية، ولتكريمهم وللوقوف بجانبهم وبجانب ذويهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات