الثلاثاء 21/مايو/2024

فلسطينيو الـ 48 يواصلون الحشد الجماهيري للرباط في الأقصى

فلسطينيو الـ 48 يواصلون الحشد الجماهيري للرباط في الأقصى

واصل الفلسطينيون في داخل الأراضي المحتلة عام 1948، تحريك قوافل الرباط المتجه صوب المسجد الأقصى المبارك، في سياق انتهاكات الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة للمسجد ومحاولات جماعات المستوطنين ذبح القرابين داخل باحاته.

وأعلن المصلون في مسجد الإحسان بمدينة رهط المحتلة عن تسيير حافلات من رهط إلى القدس فجر السبت الساعة 2:15 صباحًا.

وانطلقت دعوات لوقفة احتجاجية؛ تنديدًا باقتحام المسجد الأقصى، وللمطالبة بإطلاق سراح الأسير أحمد مناصرة -السبت- في ساحة العين بمدينة الناصرة المحتلة.

كما دعا نشطاء إلى وقفة مماثلة -السبت- في مدرج العين بمدينة كفر كنا؛ ردًّا على اعتداءات الاحتلال ومستوطنيه في المسجد الأقصى.

كان الفلسطينيون سيّروا عشرات الحافلات من مدن وبلدات أراضي الداخل المحتل -مساء الخميس-؛ لشد الرحال للمسجد الأقصى المبارك، والتي وصلت لباحاته فجرا.

وكذلك انطلقت عشرات الحافلات صباحا بعد اعتداءات الاحتلال على المصلين داخل المسجد الأقصى.

وشدّ الرحال إلى المسجد الأقصى فلسطينيون من أهالي القدس والداخل المحتل، ومن تمكن من الوصول من أهالي الضفة الغربية المحتلة.

ومنذ فجر الجمعة، ينتفض آلاف الفلسطينيين من مختلف الأراضي المحتلة لصدّ اقتحام قوات الاحتلال للمسجد الأقصى المبارك التي تسعى لتأمين الحماية لجماعات المستوطنين لذبح القرابين المزعومة بمناسبة ما يسمى “عيد الفصح” العبري.

وبادر عدد كبير من الشباب في الأقصى إلى وضع المتاريس والاستعداد لصد أي اقتحام الاحتلال، انطلاقاً من توعد “جماعات الهيكل” بتقديم القربان اليوم الجمعة 14 رمضان والقمة الحاخامية في الأقصى مطلع رمضان، والخديعة التي انطوت عليها تصريحات “نفتالي بينيت”.

وأصيب -الجمعة- أكثر من 150 مواطناً منهم بجراح خطرة، واعتقل أكثر من 450 مرابطا خلال المواجهات مع قوات الاحتلال التي اقتحمت باحات المسجد الأقصى عقب صلاة الفجر، وأطلقت وابلا من قنابل الصوت والغاز والأعيرة النارية المغلفة بالمطاط تجاه المصلين.

ولساعاتٍ نجح الشبان في الصمود أمام قوات الاحتلال ورشقها بالحجارة والأدوات المعدنية، حيث أصيب 8 من عناصرها بجروح.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات