القيادي أبو عون 14 اعتقالًا في رمضان خلال 17 عامًا

تعيش عائلة القيادي في حركة حماس الأسير نزيه أبو عون حالة من الحرمان بسبب تغييب الاحتلال للأب والابن في سجونه.

ولم تحظ عائلة الشيخ نزيه من بلدة جبع جنوب جنين، بالاجتماع على مائدة الإفطار في رمضان سوى ثلاث مرات طوال 17 عاماً؛ بسبب تعمد الاحتلال اعتقاله قبل أو خلال شهر رمضان.

وقال ياسين -نجل الأسير نزيه أبو عون وشقيق الأسير إسلام-: إنه لم يقض أجواء رمضان سوى 3 مرات مع والده، وفق حرية نيوز.

وأوضح أن الاحتلال يتعمد دائما اعتقال والده قبل رمضان، مشيرا إلى أنه اعتقل العام الماضي قبل العيد بيومين.

الفرحة المسلوبة

وبغصّة تحدثت أم أيسر زوجة القيادي نزيه أبو عون ووالدة الأسير إسلام عن الفرحة التي يسرقها الاحتلال من عائلتها، وعن أمنيتها بأن تجتمع أسرتها وتجلس معاً في رمضان.

لكنها أكدت صمودها وإيمانها أن مشيئة الله نافذة، وأنهم لن يحيدوا عن الطريق التي سلكوها.

وتمضي العائلة رمضان في غياب الأب والابن إسلام المعتقل إداريا للمرة الرابعة.

كما تحرم إدارة سجون الاحتلال الأب والابن من اللقاء حتى داخل السجن.

واعتقل القيادي أبو عون عقب دهم منزله يوم 12 مايو 2021، وأصدر الاحتلال بحقه حكمًا بالسجن 12 شهرًا.

أما نجله إسلام فقد اعتقل في 23 مارس الماضي بعد دهم وتفتيش منزله في بلدة جبع.

يذكر أن “أبو عون” ناشط وكاتب سياسي، وكان قد أمضى عدة سنوات في الأسر، معظمهما في الاعتقال الإداري.

ووالده القيادي في حركة حماس نزيه أبو عون (58 عاما)، أمضى في سجون الاحتلال قرابة 21 عاما.

ويعد القيادي أبو عون أحد أعمدة الحركة الأسيرة، ونال لقب عميد الأسرى الإداريين في عام 2010 لقضائه أطول مدّة سجن إداري بلغت أربع سنوات متواصلة.

ويواصل الأسرى الإداريون مقاطعة محاكم الاحتلال لليوم 94 تواليًا؛ للمطالبة بإنهاء سياسة الاعتقال الإداري تحت شعار “قرارنا حرية”.