الجمعة 10/مايو/2024

مرداوي: فرص التصعيد أكبر بكثير من إجراءات التهدئة

مرداوي: فرص التصعيد أكبر بكثير من إجراءات التهدئة

قال القيادي في حركة “حماس”، محمود مرداوي: إن فُرص التصعيد أكبر بكثير من إجراءات وقرارات التهدئة، خاصة أن ديناميكيات الميدان أقوى من الخطط والإجراءات.

وبيّن -في تصريحات صحفية- أن كل ما هو قادم على الساحة الفلسطينية وخاصة في الضفة الغربية والداخل المحتل أعظم في التأثير على المشهد العام.

وفي قراءة له حول عملية “كاسر الأمواج” أوضح “مرداوي” أن العملية التي أعلن عنها الاحتلال قد تؤدي إلى نتائج معاكسة تماماً لهدف الاحتلال، بحيث تتحول لمُحفز لموجات تصعيد أعمق وأوسع.

ويرى “مرداوي” أن شهر رمضان سيشهد تصعيداً لاعتبارات خارجة عن الإرادة، وهي مرتبطة ببيئة ملازمة للشهر والتي تزامنت مع مناسبات وأعياد اليهود، بالتقاطع مع سلسلة من العمليات التي نجحت ورفعت مؤشر المنحنى التصعيدي كثيرًا، وأرخى بتأثيراته على الجميع.

وأشار إلى أن الاحتلال أطلق في البداية على خطة مواجهة التصعيد المتوقع في رمضان اسم عملية “نمو السنبلة”، لكن بعد عملية بئر السبع الفدائية والتصعيد الذي تلاها اندفع العدو لاستبدال الاسم بـ”كاسر الأمواج”.

ويهدف الاحتلال للتغطية على فشل المنظومة الأمنية والعسكرية المتتالي، وإعادة الثقة بها بعد أن تزعزعت، وتوفير الشعور بالأمن المفقود بعد أن أثبتت الاستطلاعات أن أربعة من كل عشرة أشخاص لا يشعرون بالأمن، وفق “مرداوي”.

وتأمل المنظومة العسكرية الإسرائيلية بكسر موجة التصعيد، من خلال خفض عدد القتلى الإسرائيليين وعدد العملياتـ والتي تصاعدت في آذار تصاعدًا غير مسبوق وأسفرت حتى اللحظة عن قتل 11، وجرح 150.

ويتزامن ذلك مع استمرار الحملة الدبلوماسية بتحميل الفلسطينيين مسؤولية التصعيد، ومواصلة اللقاءات مع لاعبين إقليميين ودوليين لتحقيق هذه الغاية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

30 ألف مُصلٍّ يؤدون الجمعة في الأقصى

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام أدى نحو 30 ألف مواطن، اليوم، صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك، وسط إجراءات إسرائيلية مشددة في مدينة...