الخميس 09/مايو/2024

دعوات لإعمار البلدة القديمة في الخليل وحمايتها من التهويد

دعوات لإعمار البلدة القديمة في الخليل وحمايتها من التهويد

دعا أهالي البلدة القديمة في مدينة الخليل، الفلسطينيين، لتكثيف زيارتهم للبلدة خلال شهر رمضان المبارك؛ لحمايتها من التهويد والاستيطان.

وطالب المواطن محمد الجعبري، أحد سكان البلدة القديمة، بتشجيع المواطنين على الوصول للمسجد الإبراهيمي الذي يعد رمزاً لها.

وأضاف أنَّ الوجود في البلدة القديمة يعمل على حمايتها في إطار ما تتعرض له من تضييق، ومحاولات إغلاق للمحال التجارية وحرمان المواطنين من التنقل بحرية.

وأشار إلى أنّ زيارة البلدة القديمة تتيح للناس التعرف على التراث والتاريخ وأصل الخليل.

وتعد البلدة القديمة في الخليل أهم نقطة احتكاك في الضفة، لكنها تفتقر إلى الدعم والتصدي لجائحة الاستيطان.

ووفق اتفاقية الخليل التي وقعتها السلطة مع الاحتلال؛ فإن أجزاء من الخليل ومنها البلدة القديمة والمسجد الإبراهيمي وأحياء تل الرميدة والسلايمة وغيرها تقع تحت سيطرة الاحتلال.

وأتاح ذلك للاحتلال فرض قيود صارمة ومشدّدة على تحرّكات المواطنين ووصولهم إلى منازلهم، ومحالهم التجارية.

وكان عدد سكان البلدة القديمة عام 1967م أكثر من 10 آلاف فلسطيني، تراجع اليوم إلى 6 آلاف فقط.

ويوجد أكثر من 20 حاجزاً عسكريًّا إسرائيليًّا في البلدة، التي يسعى الاحتلال لتهويدها بالكامل، وضمها لمستوطنة (كريات أربع).

ولم تكتف قوات الاحتلال بذلك، بل نصبت الحواجز العسكرية الفرعية بين المنازل وكاميرات مراقبة في زوايا وأزقة البلدة القديمة، إضافة لوضعها المتاريس الحديدية والإسمنتية لقطع التواصل بين الحارات، عدا عن الإغلاقات والانتهاكات والاعتداءات المستمرة التي طالت البشر والحجر في المدينة العتيقة، حتى بات يطلق عليها مدينة الحواجز المغلقة، بعد أن كانت القلب النابض للمحافظة.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات