السبت 04/مايو/2024

نشطاء كويتيون يحيون الذكرى الـ 46 لـيوم الأرض

نشطاء كويتيون يحيون الذكرى الـ 46 لـيوم الأرض

نظم ناشطون كويتيون وفلسطينيون، مساء الأربعاء، جلسة تضامنية، إحياءً للذكرى الـ46 لـ “يوم الأرض”.

وشارك في الجلسة التضامنية – والتي حظيت بمتابعة فاعلة على مواقع التواصل الاجتماعي عبر وسم “الأرض لنا” – نشطاء من رابطة “شباب لأجل القدس”، وفريق “القدس أمانتي”، وفريق “حارات الكويت”.

وأشاد المشاركون بصمود الشعب الفلسطيني ومقاومته للاحتلال الإسرائيلي، مؤكدين وقوفهم معه، حتى استعادة حقه على كامل أرضه من النهر إلى البحر.

التمسك بالأوقال عضو المكتب التنفيذي في “هيئة علماء فلسطين” إبراهيم مهنا، إن “ذكرى يوم الأرض تؤكد على أن الفلسطيني متمسك بأرضه، وهو على استعداد كامل لبذل دمائه وروحه وماله في سبيل الدفاع عنها”.

وأشار مهنا في تصريح لـ “قدس برس” إلى أن العمليات البطولية التي نفذها شبان فلسطينيون في الآونة الأخيرة “تؤكد على تمسك الفلسطيني بأرضه وبحقوقه كاملة”.

فلسطين في قلوب الكويتيين 

إلى ذلك، أشار الإعلامي الكويتي سعد النشوان، إلى أن يوم الأرض “يوم مقدس تحتفل به دولة الكويت منذ الثمانينات”.

وأكد النشوان الذي يعمل في صحيفة “المجتمع” الكويتية على أن “فلسطين ستبقى في قلوب الكويتيين، ولن يهدأ لنا بال حتى نصلي في المسجد الأقصى”.

ولفت إلى أن العدد الأول من مجلة “المجتمع”، والصادر في عام 1970، كان عن “رجل مقاوم يحمل رشاشاً”.

وشدد على أن “الشعب الكويتي سيكون السند والعون لإخوانه الفلسطينيين”، مؤكدا أن “قضيتنا مع فلسطين قضية دين نتعبد الله من خلالها في الدفاع عن الأقصى”.

باقونمن جهته، قال عضو اتحاد الأكاديميين الفلسطينيين خليل أبو عفيفة، “نحن متمسكون بالأرض، وباقون ما بقي الزعتر والزيتون”.

وأضاف أبو عفيفة أن “حق العودة وحق الأرض والتشبث بالثوابت الفلسطينية حق دائم يحلم به كل فلسطيني”.

وتابع أن “ما نراه من صمود أهلنا في فلسطين يؤكد أن الصلاة باتت قريبة في المسجد الأقصى”.

الأرض والهوية وفي السياق ذاته، قال عضو المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج محمد الأنصاري، خلال مشاركته في الحملة أنه “كلما أوغل الاحتلال الصهيوني في الطغيان والاستيلاء على الأراضي الفلسطينية؛ كلما تأججت المقاومة وزاد لهيبها”.

وأضاف: “خلال الأيام الماضية توحد أبناء الأراضي المحتلة عام 48، الذين هم جزء أصيل من الشعب الفلسطيني، مع أهل الضفة وغزة في المواجهة مع الاحتلال”.

وتابع: “الفلسطينيون ومن خلال عملياتهم البطولية، يؤكدون على التمسك بالأرض وبالهوية والتراث والتاريخ على كل أرض فلسطين من النهر إلى البحر”.

فيما عدَّ الإعلامي خالد مقداد، يوم الأرض بأنه “يوم استثنائي تزف فيه بشريات بطولات الشعب الفلسطيني”.

وأشار إلى أن “يوم الأرض يؤكد أن القضية الفلسطينية لن تموت، وستبقى في ضمائر الشعب الفلسطيني وأبناء الأمة”.

وأكد مقداد على أهمية الإعلام في مواجهة الاحتلال الإسرائيلي، ووصفه بأنه “سلاح لا يقل أهمية عن سلاح المعركة”.

ويحيي الشعب الفلسطيني في 30 آذار/ مارس من كل عام، “يوم الأرض”، وهو اليوم الذي استشهد فيه ستة فلسطينيين، خلال احتجاجات ضد قرار إسرائيلي بسلب نحو 21 ألف دونم من أراضي الجليل والمثلث (شمال فلسطين المحتلة عام 1948) والنقب (جنوب)، عام 1976.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات