الاحتلال ينفذ حملة إبعاد واسعة عن الأقصى

نفذت قوات الاحتلال حملة اعتقالات وإبعاد لعدد كبير من المقدسيين عن المسجد الأقصى المبارك.

وأعلنت سلطات الاحتلال اعتقال 17 مقدسياً، وتحويلهم إلى الاعتقال الإداري، بدعوى الخشية من تصاعد الأوضاع في رمضان.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشابين عبادة وعبد الله صيام من حي وادي حلوة ببلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الشابين إيهاب الهدرة وسراج أبو سبيتان من بلدة الطور، في حين أبعدت الشاب رامي الفاخوري عن المسجد الأقصى.

وللمرة الثالثة تواليًا جدد الاحتلال الإبعاد عن أحياء شرق القدس بحق الأسير المقدسي المحرر يعقوب أبو عصب.

وأمضى أبو عصب في سجون الاحتلال حوالي 15 عاما، وتحرر من الأسر عام 2018.

وأبعد الاحتلال الشاب أحمد الرجبي من بلدة سلوان عن منطقة باب العامود حتى تاريخ 5/5/2022 وغرّمه 1000 شيقل.

كذلك فرض الحبس المنزلي على الشاب المقدسي مفيد محمد العباسي من بلدة سلوان، والإبعاد عن القدس القديمة والشوارع المحاذية لها 15 يوماً.

وسبق أن سلمت سلطات الاحتلال مدير مركز زيد بن ثابت لتحفيظ القرآن في القدس الشيخ عبد الرحمن بكيرات قراراً بالإبعاد عن الأقصى أسبوعًا قابلًا للتمديد.

وتتواصل التوقعات بتصاعد عمليات المقاومة الفلسطينية، مع زيادة اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية والقدس المحتلة، خاصة مع اقتراب شهر رمضان وتوقعات لدى الاحتلال بتوتر الأوضاع الأمنية في المنطقة.