الأربعاء 22/مايو/2024

مقتل إسرائيليين وإصابة 10 آخرين بعملية فدائية في الخضيرة

مقتل إسرائيليين وإصابة 10 آخرين بعملية فدائية في الخضيرة

قتل “إسرائيليان” وأصيب 10 آخرون، في عملية فدائية، مساء اليوم الأحد، استشهد منفذاها في الخضيرة داخل فلسطين المحتلة منذ عام 1948.

وأقرت الهيئة العامة للبث الإسرائيلي، بمقتل إسرائيليين وإصابة 6 أشخاص منهم شرطيان (صهيونيان) في إطلاق نار في الخضيرة.

وأعلن مستشفى “هلل يافي” في الخضيرة، استقبال 10 مصابين (اثنان بحالة حرجة وثلاثة بحالة تتراوح بين متوسطة وخطيرة بالإضافة إلى 5 مصابين بالهلع”.

وتحدثت وسائل إعلام عبرية أن غالبية المصابين هم من الجنود الصهاينة.



وأكدت شرطة الاحتلال إصابة اثنين من أفرادها، وأنها “حيّدت” (أعدمت) منفذي العملية. 

وذكرت القناة 7 العبرية أن منفذي عملية إطلاق النار من مدينة وادي عارة شمال فلسطين المحتلة، ويحملان “الهوية الإسرائيلية”. وتبين لاحقًا أن الشهيدين هما  أيمن وإبراهيم إغبارية، وهما أبناء عمومة من مدينة أم الفحم.


الشهيدان أيمن وإبراهيم إغبارية

ووفق القناة 12 العبرية؛ فإن “منفذي عملية الخضيرة انتظرا وصول حافلة إسرائيلية وأطلقا النار عليها”.


وأظهرت تسجيلات مصورة لكاميرات مراقبة في المكان رجلين يطلقان الرصاص على السيارة والمستوطنين وقوات الاحتلال في الشارع العام.

وأظهرت المقاطع المصورة التي وثقت العملية، أن مسلحا ببندقية أطلق النار تجاه عناصر أمن إسرائيلية لحظة نزولهم من حافلة. وبعد إصابة عناصر الأمن، انضم شخص آخر إلى المنفذ بعد أن استولى على بندقية أحد المصابين.

ونقلت إذاعة “الجيش الإسرائيلي” عن شاهد عيان على هجوم إطلاق النار في مدينة الخضيرة، قوله: “سمعت ربما 50-60 رصاصة متواصلة، استلقيت على الأرض، وتواصلت مع الشرطة الإسرائيلية، فلا يمكن استيعاب ما حدث هنا”.

وعقد وزير جيش الاحتلال بيني غانتس، مداولات أمنية في أعقاب العملية، بمشاركة كل من رئيس أركان الجيش الإسرائيلي، أفيف كوخافي، ورئيس الشاباك، رونين بار، والمفتش العام للشرطة، يعقوب شبتاي، ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في الجيش الإسرائيلي (“أمان”)، أهارون حاليفا.

ووصل رئيس حكومة الاحتلال، نفتالي بينيت، وعدد من وزراء الحكومة إلى موقع العملية.

وأفادت القناة السابعة العبرية: أن محكمة الاحتلال في عكا أصدرت أمراً بحظر نشر تفاصيل التحقيق في عملية إطلاق النار في الخضيرة.

وقبل خمسة أيام، قتل 4 إسرائيليين وأصيب عدد آخر بجراح في عملية فدائية في السبع نفذها طعنًا ودعسًا الأسيرُ المحرر محمد أبو القيعان من قرية حورة في النقب جنوب فلسطين المحتلة عام 1948، قبل استشهاده.


الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات