السبت 27/أبريل/2024

محمد حمادة: عملية بئر السبع تقطع يد التهويد في النقب

محمد حمادة: عملية بئر السبع تقطع يد التهويد في النقب

قال الناطق باسم حركة حماس عن مدينة القدس محمد حمادة: إن عملية بئر السبع البطولية تقطع يد الاحتلال عن الاستمرار في مخطط التهجير والتهويد بالنقب المحتل.

وأضاف حمادة، في تصريح صحفي أن منفذ العملية البطل محمد أبو القيعان ضرب نموذجاً عظيماً في البطولية والتضحية.

وأوضح حمادة أن العملية تبعث رسالة واضحة بأن ما تقوله المقاومة بات حقيقية، وأن كل عدوان وتغول من الاحتلال لن يمر بهدوء وسيواجهه شعبنا.

وأضاف أن عملية بئر السبع جاءت بعد أن ظن الاحتلال بأنه يستطيع تهجير أهلنا في النقب بصمت، وشدد على أن الرد من قلب النقب يؤكد أن فكرة المقاومة متجذرة في الشعب الفلسطيني، وأنه قادر على المقاومة في أي وقت.

وأكد أن هذه العملية سيكون لها ما بعدها، وأن تمادي الاحتلال سيعود عليه بالوبال، لأن الشعب الفلسطيني جاهز لتلقين الاحتلال الدروس.

ونبَّه حمادة إلى أن العمليات التي ينفذها أهالي الداخل المحتل أشد إيلاما وأكثر خطراً على العدو، وأردف أن عملية بئر السبع تؤكد أن الساحة واحدة، وأن سيف القدس نموذج رائع يتكرر، وهي رسالة للاحتلال بأن كل فلسطين وأن الفلسطينيين جاهزون لمواجهة المحتل ومواصلة طريق المقاومة والتحرير.

وأضاف: “لا تنازل عن فكرة التحرير والمقاومة، وأي عدوان على الاحتلال سيواجه بردود خاصة”.

وقتل -مساء اليوم الثلاثاء- أربعة مستوطنين في عملية دهس وطعن بطولية بمدينة بئر السبع المحتلة.

وذكرت مصادر فلسطينية من الداخل المحتل أنَّ منفذ العملية هو الأسير المحرر محمد غالب أبو القيعان، من سكان بلدة حورة في النقب المحتل.

وأبو القيعان، من مواليد 1988 قضى حكمًا بالسجن 5 سنوات، وكان مدرسا للمرحلة الثانوية.

ويتعرَّض الفلسطينيون في النقب، لحملة قمع غير مسبوقة من جانب الاحتلال بعد الهبة التي جاءت ردًّا على تجريف أراض وتشجير مناطق في نقع بئر السبع، لمحاصرة القرى في النقب وسلبها أراضيها.

واندلعت الهبة الجماهيرية في النقب بعد قيام جرافات ما تسمى الـ”كيرن كييمت ليسرائيل” (الصندوق الدائم لإسرائيل – “كاكال”)، بتجريف مئات الدونمات من الأراضي في قرى الأطرش وسعوة والرويس بمنطقة النقب، تمهيدا لتحريشها وسلبها.

وشهدت منطقة النقب، ومناطق أخرى بالداخل المحتل، اشتباكات وتظاهرات فاجأت المستويات السياسية والعسكرية والأمنية الإسرائيلية إبان معركة “سيف القدس”، وشكلت ضغطا كبيرا على حكومتهم لتوقف العدوان ضد غزة بأي ثمن.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات