انطلاق فعاليات معرض التراث الفلسطيني الـ54 في الكويت

انطلقت فعاليات معرض التراث الفلسطيني الـ”54″، اليوم الثلاثاء، والذي ينظمه “مركز التراث الفلسطيني” بالتعاون مع السفارة الفلسطينية، على مدار أربعة أيام في “بيت السدو” بالكويت العاصمة، تحت رعاية الأمين العام للمجلس الوطني للثقافة والفنون والآداب في الكويت، عيسى الأنصاري، وسفير السلطة الفلسطينية لدى الكويت، رامي طهبوب، وعدد من السفراء العرب.

وأكد الأنصاري “موقف الكويت الثابت تجاه قضية فلسطين؛ باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية”.

وقالت المتحدثة باسم المعرض، فاتن أبو غزالة: إن “المعرض يهدف إلى الحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية، في ظل محاولات الاحتلال الغاشم المتكررة لطمس الذاكرة والهوية الوطنية الفلسطينية بكل الوسائل والأساليب”.

وأضافت أبو غزالة لـ”قدس برس”: إن المعرض “يسعى لتوعية الجيل الجديد بتراثهم الفلسطيني، كي يبقى عالقاً في ذاكرتهم مهما طال الزمن، لمواجهة الهجمة الإسرائيلية الشرسة على المعالم الأثرية الفلسطينية”.

وتابعت: “مركز التراث يحاول التركيز على نشر الوعي لدى الزوّار، من خلال عرض مجموعة من البوسترات التي تتضمن أبرز الأحداث عن فلسطين”، مشيرة إلى تسليط المعرض الضوء على “أبطال كويتيين قاطعوا الاحتلال الإسرائيلي بمنافسات دولية”.

واشتمل المعرض الذي جاء تحت شعار “تراث يتناقله الأجيال” على ركن المشغولات اليدوية والمطرزات والأثواب التي يرمز كل ثوب منها لمنطقة من مناطق فلسطين، وركن اللوحات الفنية والصناديق الخشبية بأشكالها التراثية والحديثة التي تتناغم مع متطلبات وتطورات العصر، بحسب المنظمين.

وتضمن المعرض ركناً لأحدث المطبوعات من كتب تاريخية وسياسية تتحدث عن القضية الفلسطينية باللغتين العربية والإنجليزية، وركن المأكولات الشعبية الذي يتضمن أشهر الأطباق والمنتجات الفلسطينية، إضافة إلى المنتجات الخزفية من مصانع مدينة الخليل (جنوب الضفة).

واحتوى المعرض على لوحة فنية مطرزة يطلق عليها “وردة الانتفاضة”، وهي على شكل وردة بداخلها قضبان السجن، في “محاولة لزرع الأمل بنفس الوقت الشعور بالحزن على وضع الأسير في سجون الاحتلال”، وفقا للقائمين على المعرض.

يشار إلى أن “مركز التراث الفلسطيني” مؤسسة غير ربحية، أسست في الأردن عام 1993؛ بهدف الحفاظ على التراث والهوية الفلسطينية، ومساعدة المرأة الفلسطينية وعائلتها على الاستقلال ماديًّا.