السبت 27/أبريل/2024

عطية الأعسم: تشكيل هيئة لدعم فلسطينيي 48 يعزز صمودنا

عطية الأعسم: تشكيل هيئة لدعم فلسطينيي 48 يعزز صمودنا

قال عطية الأعسم، رئيس المجلس الإقليمي للقرى غير المعترف بها في النقب المحتل: إن تشكيل القوى الوطنية والإسلامية في قطاع غزة الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيّي الداخل الفلسطيني المحتل، يشكّل محطة جديدة لتعزيز ودعم صمود أهالي النقب والداخل المحتل.

وأكد الأعسم في حديثٍ خاصٍّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أن الإعلان عن تشكيل الهيئة الوطنية من شأنه أن يعزز وبثبّت وجود المواطن الفلسطيني في وجه مخططات التشريد والتهجير “الإسرائيلية”.

وأضاف: “هذه خطوة طيبة ومباركة، ودائماً نحتاج إلى الدعم خاصة أهالي النقب، وهذا يعطينا الثبات ويقوي الصبر والعزيمة؛ لأننا نتعرض لملاحقات متكررة  من سلطات الاحتلال، ومصادرة وهدم للمنازل وحرق للمزروعات وتجريف للأراضي”.

وتابع “تشكيل هذا الجسم مرحب فيه، ويساعدنا من ناحية إعلامية وحراك قانوني دولي ويشد من أزرنا”.

وشدد على أن أهالي الداخل المحتل يشكّلون مع أهالي الضفة الغربية وقطاع غزة وكل الأراضي الفلسطيني الوطن الواحد والشعب الفلسطيني الواحد.

وقال: “نحن شعب واحد في الضفة وغزة والجليل والنقب وكل آلامنا وآمالنا واحدة، وعلينا مواجهة مخططات الاحتلال في كل مكان”.

وأشار إلى أن ملاحقة الاحتلال لأهالي الداخل المحتل والنقب خاصة مستمرة، ولم تتوقف منذ سنوات، قائلاً: “كل هذه المخططات التي يشنها الاحتلال لا بد لها من مواجهة وصمود”.

وذكر أن هذه المخططات لن تهدأ، والاحتلال يستمر في الملاحقة والمصادرة، والفلسطيني لن يتوقف عن تحدي مخططاته.

وشهدت غزة، السبت، إطلاق الهيئة الوطنية لدعم وإسناد فلسطينيي في الداخل المحتل، بالشراكة بين الفصائل الوطنية والإسلامية والمؤسسات الأهلية والمجتمعية والمجتمع المدني وشخصيات اعتبارية.

وقال منسق “لجنة المتابعة للقوى الوطنية والإسلامية”، القيادي في حركة “الجهاد الإسلامي” خالد البطش، خلال مؤتمر إطلاق الهيئة شرقي مدينة غزة، إنّها جاءت لتؤكد وحدة القضية والشعب والأرض في مواجهة العدو الصهيوني، مؤكداً لأهالي النقب والداخل الفلسطيني المحتل أنّ كل محاولات الاحتلال لسلب الأرض وللتهويد لن تمر.

أما رئيس الهيئة، محسن أبو رمضان، فتلا البيان الأول لها، مؤكداً أنّ “هذا التشكيل في هذا الوقت المهم، يعكس حالة الإجماع الوطني بين المكونات السياسية والمجتمعية لشعبنا في قطاع غزة وانتصاراً لعدالة القضية ولمشروع نضال شعبنا في مناطق الـ48 (الداخل الفلسطيني المحتل)، ويعكس المساهمة الفاعلة والتاريخية في تفعيل الهوية الوطنية الجامعة في مواجهة سياسة التفتيت والتجزئة”.

وأكد أبو رمضان رفض الفلسطينيين، ومقاومتهم لما ينفذه الاحتلال من محاولات التجزئة جغرافياً وسكانياً، وأنّ وحدة الأرض والقضية والشعب هي الأساس، مشيراً إلى أنّ الجماهير الفلسطينية في الداخل المحتل أثبتت عمق انتمائها الوطني تاريخياً من خلال يوم الأرض الخالد في 30 مارس/آذار في العام 1976، وهبة الكرامة ومعركة سيف القدس ودفاعهم عن القدس والمقدسات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات