الأحد 19/مايو/2024

بدء المفاوضات بين كييف وموسكو في بيلاروسيا

بدء المفاوضات بين كييف وموسكو في بيلاروسيا

اشترطت أوكرانيا وقفا “فوريا لإطلاق النار” وسحب القوات الروسية من البلاد، مع وصول وفد كييف لإجراء محادثات مع المفاوضين الروس خلال اليوم الخامس من الغزو الروسي.

وقالت الرئاسة الأوكرانية، في بيان: إن “الوفد الأوكراني وصل إلى الحدود الأوكرانية البيلاروسية للمشاركة في محادثات مع ممثلي الاتحاد الروسي”.

وأضاف البيان أن “القضية الرئيسة في المحادثات هي وقف فوري لإطلاق النار، وانسحاب القوات من أوكرانيا”.

في المقابل، قال المفاوض الروسي ومستشار الكرملين، فلاديمير مدينسكي، الاثنين: إن موسكو تريد التوصل إلى “اتفاق” مع كييف.

 وأوضح للتلفزيون الروسي: “كلما طال النزاع لساعة إضافية قضى مواطنون وجنود أوكرانيون. اتفقنا على التوصل إلى اتفاق لكن يجب أن يصب في مصلحة الطرفين”.

ومن المفترض أن تجرى مفاوضات في بيلاروسا قرب الحدود الأوكرانية.

وأعلنت السلطات البيلاروسية، الاثنين الماضي، عن جهوزيتها لاستضافة المفاوضات المقررة بين روسيا وأوكرانيا، في اليوم الخامس من الغزو الذي شنته موسكو.

وقالت وزارة الخارجية البيلاروسية على فيسبوك: “مكان المحادثات بين روسيا وأوكرانيا في بيلاروسا جاهز، وننتظر الوفدين”.

وأرفقت المنشور بصورة لقاعة المفاوضات تُظهر طاولة طويلة، وعلى كل جانب عشرة كراسٍ وأعلام الدول الثلاث في الخلفية.

إلى ذلك، أكد الجيش الأوكراني، الاثنين، أن موسكو “بطّأت وتيرة الهجوم” قبل عقد جلسة المفاوضات الأولى.

وقالت هيئة أركان الجيش الأوكراني في بيان: “أبطأ المحتلون الروس من وتيرة الهجوم، لكنهم لا يزالون يحاولون تحقيق مكاسب في بعض المناطق”.

واتهم الجيش الأوكراني روسيا كذلك بشن هجوم صاروخي على أبنية سكنية في مدينتي زيتومير وشيرنيغيف، في شمال غرب البلاد وشمالها.

وأكد الجيش “أن محاولات الجيش الروسي تحقيق هدف العملية العسكرية فشلت. العدو يعاني من الإحباط، ويتكبد خسائر فادحة”.

والأحد، وافقت أوكرانيا على فكرة إجراء مفاوضات مع روسيا، لكنها أشارت إلى أنها “لا تعول كثيرا” على أنها قد تفضي إلى إنهاء الغزو الروسي الذي بدأ صباح الخميس.

 ومن المقرر إجراء هذه المفاوضات بين الوفدين الأوكراني والروسي عند الحدود بين أوكرانيا وبيلاروس، على الرغم من أن هذا البلد يُشكل قاعدة خلفية للقوات الروسية لشن هجومها على كييف.

وستتم المفاوضات دون شروط مسبقة، بحسب أوكرانيا التي أكدت أنها “لن تستسلم” في مواجهة موسكو.

وتعهد الرئيس البيلاروسي، ألكسندر لوكاشنكو، حليف فلاديمير بوتين، أن المقاتلات والمروحيات والصواريخ الروسية التي تم نشرها في بلاده ستبقى على الأرض خلال وصول الوفد الأوكراني ومغادرته وخلال إجراء المفاوضات، بحسب كييف.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات