الأحد 28/أبريل/2024

تحذيرات من قضم أجزاء من مخيم اليرموك لصالح مشروع سكني

تحذيرات من قضم أجزاء من مخيم اليرموك لصالح مشروع سكني

حذر ناشطون فلسطينيون في سوريا، من قضم أجزاء من مخيم اليرموك، لصالح مشروع “باسيلسيا سيتي” جنوب العاصمة دمشق، معربين عن تخوفهم من أن تكون المناطق الواقعة غربي المخيم جزءاً من المشروع الجديد.

ويعد مشروع “باسيليا سيتي” الصادر وفق المرسوم الجمهوري 66، أحد مشاريع تنظيم مناطق المخالفات والسكن العشوائي في مدينة دمشق، حيث اعتمد في العام 2012، وبدأ العمل عليه عام 2017.

ويمتد المشروع من جنوب المتحلق الجنوبي، وصولاً إلى القدم والعسالي وشارع الثلاثين، بمساحة تبلغ تسعة ملايين متر مربع.

وبحسب المخطط؛ يشكل شارع الثلاثين الحدود الغربية للمشروع، وتتشارك الجهة الشرقية لشارع فلسطين حتى حدود شارع دعبول مع حي التضامن، في تكوين الأبنية البرجية والملاعب والدوائر الحكومية، إضافة إلى نصف حي العروبة وامتدادات المخيم نحو منطقة التقدم.

ويرى الناشط الفلسطيني، إيهاب أبو المجد، أن توقف أعمال إزالة الأنقاض في المخيم، بدعوى عدم وجود أموال، قبل وصولها للأحياء الغربية من المخيم، عزز مخاوف الأهالي من تحقق هذا السيناريو في أهم أحياء المخيم، وأكثرها كثافة سكانية قبل الحرب، وهي أحياء العروبة والتقدم و8 آذار (غرب المخيم).

وأوضح أبو المجد لـ”قدس برس” أن هذه الأحياء الثلاثة، تشكل كتلة سكانية تتراوح بين 750 ومليون نسمة من فقراء المخيم، الذين كانوا يسكنون في هذا الجزء منه قبل الحرب والتهجير.

وأشار أبو المجد إلى أنَّ أعمال إزالة الأنقاض التي تمت في الأشهر الماضية كانت جزئية، ولم تشمل كامل الشوارع والحارات في المخيم القديم بالمثلث الممتد بين أحياء فلسطين واليرموك وصولاً للمقبرة القديمة، والتي تعد أراضي تابعة لمؤسسة اللاجئين.

أما الأحياء الغربية من المخيم من “دوار الطابة (البطيخة) إلى حي الخالصة” فلم تنظف باستثناء بعض المناطق المحدودة كطريق معمل البلوك “القرميد” وشارع الـ15 ومحيط مدرسة المنصورة، والتي تخص شخصيات في لجنة إزالة الأنقاض، وبعض التجار المتنفذين، بحسب الناشط أبو المجد.

وبدأت لجنة إزالة الأنقاض أعمالها بمخيم اليرموك في السادس من تشرين الأول/أكتوبر 2021، بعد انتهاء المهلة الأولى التي منحت للأهالي لتنظيف بيوتهم وإلقاء الردم إلى الشوارع، والتي امتدت من 10 أيلول/سبتمبر، وحتى الخامس من تشرين الأول/أكتوبر 2021.

وفي 15 كانون الأول/ديسمبر 2021، أعلن عضو لجنة إزالة الأنقاض، محمود الخالد، أن ما يقارب 90 بالمئة من شارع الثلاثين وحتى شارع فلسطين تم تنظيفه، أما بقية الأحياء، كالتقدم والعروبة و8 آذار، فسيتم تنظيفها في مراحل لاحقة، وفق قوله.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

اشتباكات ومواجهات مع الاحتلال في الضفة

الضفة الغربية- المركز الفلسطيني للإعلامواصلت قوات الاحتلال عمليات الاقتحام والمداهمة لقرى ومدن الضفة الغربية، فجر الأحد، وسط عمليات اعتقالات وتصدي...