فادية البرغوثي: إشغال ساحات الأقصى بالعابدين يرعب عدونا

أكدت المرشحة عن قائمة “القدس موعدنا”، الناشطة فادية البرغوثي، اليوم السبت، أن المسجد الأقصى المبارك ينتظر أبناءه لتجديد العهد والقسم والبيعة على نصرته وحمايته والثبات على عتباته.

وقالت البرغوثي: إن نصرة الأقصى تبدأ بالتمسك به والحرص على إشغال ساحاته؛ فاكتظاظها بالعابدين الساجدين رعب لعدونا بدون سلاح، وهزيمة له دون حرب، وهو جهاد أكلافُه قليلة وآثارُه عظيمة.

وأضافت أن شد الرحال للمسجد الأقصى هو استجابة لأمر رسولنا الكريم، وواجب ديني ووطني تجاه رمز قضيتنا.

وتابعت: “لنشد الرحال لقبلتنا الأولى ومسجدنا الحبيب، لنكف يد المستوطنين عنه، فتمسكنا به يرعبهم وصلواتنا فيه تغيظهم”.

وشددت على أن “يكون لكل فردٍ منا نصيب في إغاظة الاحتلال ومستوطنيه وإزعاجهم بوجودنا وثباتنا في ربوعه وساحاته”.

وتمنت البرغوثي أن ترى زحف الجموع الاثنين المقبل، الذي يوافق ذكرى الإسراء والمعراج، كجموع شهر رمضان وزحف ليلة القدر، مضيفة: “مسرانا يحتاجنا ومعراجنا ينادي، وعلى شعبنا أن يلبي نداءه في هذه الذكرى العطرة”.

وأطلق نشطاء وقيادات مقدسية وفي مقدمتها خطيب المسجد الأقصى المبارك، الشيخ عكرمة صبري، الدعوات لشد الرحال للمسجد المبارك والرباط فيه، الاثنين المُقبل، بمناسبة حلول ذكرى الإسراء والمعراج.

وفي وقت سابقٍ اليوم، وصلت مسيرة فلسطينية راجلة، إلى ساحات المسجد الأقصى المبارك، بعد رحلة مشي على الأقدام انطلقت من مدينة حيفا داخل الأراضي المحتلة عام 1948، ضمن مبادرة أطلقوها نصرةً للأقصى وتزامنًا مع ذكرى الإسراء والمعراج.

وفي السياق، انطلقت حافلة من مدينة طمرة بالداخل المحتل إلى القدس المحتلة لقضاء 3 أيام بالمسجد الأقصى وإحياء ذكرى الإسراء والمعراج.

وكان آلاف المواطنين لبوا -اليوم الجمعة- نداء “فجر الشهداء” بأداء الصلاة في المسجد الأقصى المبارك وعدد كبير من المساجد في الضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة.