الأحد 19/مايو/2024

حملة طلابية في هارفارد تدعو لمقاطعة رحلة لـإسرائيل

حملة طلابية في هارفارد تدعو لمقاطعة رحلة لـإسرائيل

أطلق طلاب في جامعة هارفارد الأميركية حملة تدعو لمقاطعة الرحلة السنوية لـ”إسرائيل” التي تنظمها مجانا منظمات صهيونية أميركية.

وتطالب الحملة أن تنهي جامعة هارفارد علاقتها مع مؤسسات الاحتلال الإسرائيلي في فلسطين المحتلة.
 
ووزعت ملصقات ومنشورات في الحرم الجامعي تحث الطلاب الجامعيين على مقاطعة الرحلة السنوية.

وتبنّى الحملة تحالف يحمل اسم أمل “HOOP”، وهي مجموعة طلابية تقودها لجنة التضامن مع فلسطين ومنظمات الأقليات العرقية واليسار الأميركي، وتدعو جامعة هارفارد “للتخلي عن استثماراتها المرتبطة بالوجود الإسرائيلي في فلسطين”.

وقال كريستيان تابش، من تحالف “أمل” لمجلة الجامعة: إنه “يرفض فكرة أن الرحلة يمكن أن توفر منظورًا متوازنًا للصراع بين إسرائيل وفلسطين على الرغم من إدراج الضفة الغربية في مسارها”.

وأضاف: “لا يهم إذا كنت تقضي بضع ساعات في الضفة الغربية، لأن القوة غير متكافئة والفلسطينيين موجودون تحت الاحتلال”.

بدورها، قالت نادين بحور، من منظمة “أمل”، إنها لا تعارض زيارة طلاب جامعة هارفارد للمنطقة، بل تعارض الطريقة التي “تروج بها الرحلة لتكون منظورًا متوازنًا بين قوة احتلال وشعب تحت الاحتلال”.

وأشارت إلى أن أكثر من خمسة ملايين لاجئ فلسطيني لا يستطيعون زيارة فلسطين.

وجزءًا من الحملة قارن أحد الملصقات بين المشاركة في الزيارة المجانية وزيارة جنوب إفريقيا خلال مدّة الفصل العنصري.

وكُتب على الملصق: “هل ستذهب في رحلة ممولة من نظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا؟، لماذا تذهب في رحلة إلى إسرائيل؟”.

من جهتها، حثت لجنة التضامن مع فلسطين في جامعة هارفارد، من خلال عريضة وزعتها على قوائم البريد الإلكتروني الخاصة بالمجموعات الطلابية، الطلاب على مقاطعة الرحلة باعتبارها “منحازة لإسرائيل، ولا تقدم للمشاركين صورة دقيقة للصراع الإسرائيلي الفلسطيني”.

وحذرت العريضة الطلاب المشاركين أنه “من خلال الذهاب في هذه الرحلة، سوف تكون متواطئًا في تبييض الانتهاكات الإسرائيلية لحقوق الإنسان ضد الفلسطينيين”.

وتقول العريضة: إن” الرحلة مؤيدة إلى حد كبير لإسرائيل وتمولها منظمات موالية لها”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات