السبت 27/أبريل/2024

أبو مخلة يكشف لـالمركز تفاصيل فعاليات عام المسرى والأسرى

أبو مخلة يكشف لـالمركز تفاصيل فعاليات عام المسرى والأسرى

قال الأمين العام المساعد للائتلاف العالمي لنصرة القدس وفلسطين زياد أبو مخلة، إن الائتلاف أطلق على هذا العام اسم “عام المسرى والأسرى”، عبر برنامج عمل يركز الجهد على قضيتي القدس والأسرى في سجون الاحتلال.

وأوضح “أبو مخلة” في مقابلة خاصة مع “المركز الفلسطيني للإعلام”، أن إطلاق البرنامج جاء في نهاية المؤتمر الثاني عشر “رواد ورائدات بيت المقدس”، الذي عقد في مدينة إسطنبول نهاية العام الماضي.

ويسعى الائتلاف من خلال هذا العام لتثبيت ملفي القدس والأسرى في برامج الائتلافات الشريكة له، كائتلاف المرأة والشباب والكشافة والنقابات المهنية، فضلًا عن برنامج مركزي في مقاومة التطبيع.

ربط الأرض المقدسة والإنسان
وأشار “أبو مخلة” إلى أن اختيار هذا العام تحت هذا العنوان يأتي من أجل ربط الأرض المقدسة والإنسان، لافتاً إلى أنه لا يوجد تصور أن يكون هناك قدس وفلسطين حرة دون إنسان حر، ودون التحام الأسرى مع باقي أبناء شعبهم الفلسطيني وأبناء أمتهم في معركة التحرير.

وشدد أن تحرير الأرض يكون بتحرير الإنسان الفلسطيني والإنسان العربي والإسلامي على حد سواء، مشيراً إلى أنه تم اختيار قضية الأسرى لرمزيتها، وعلى أساس أنها لا تحظى باهتمام كافٍ في أوساط الأمة قياساً بقضية القدس.

وقال: “أردنا أن يكون هذا العام عاماً نكرم فيه أسرانا البواسل وتساهم الأمة كلٌّ في موقعة في تحرير الأسرى من سجون الاحتلال والتعريف بقضيتهم العادلة، والتواصل مع كل البعثات الحقوقية والأممية الموجودة في بلدانهم، والضغط كذلك على قرار دولهم من أجل أن تظل قضية الأسرى حاضرة بقوة على مستوى حقوق الإنسان”.

برنامج هذا العام
وأوضح أن برنامج هذا العام سيكون ثريًّا يتناسب مع العنوان، خاصة بعد إطلاق اسم هذا العام بحضور نخبة من المؤسسات العربية والتركية.

وذكر أن البرنامج يحتوي على ما لا يقل عن 8 مناسبات على طول العام فضلاً عن مؤتمرات ومنتديات وندوات مركزية، تبدأ بذكرى الإسراء والمعراج من خلال إحياء أسبوع القدس العالمي، وإنجاز مؤتمرات عالمية في أكثر من 20 دولة، فضلاً عن تفاعل أكثر من 180 مؤسسة بالشراكة مع هيئة علماء فلسطين.

وسيمر البرنامج بفعاليات في يوم الأرض الفلسطيني في الـ30  من آذار المقبل، إلى يوم الأسير الفلسطيني في 17 إبريل، والذي سيعقد فيه معارض متجولة بلغات العالم تجوب أكثر من 50 دولة، وتجوب الجامعات والمدارس.

ونبّه إلى أنه سيتم إحياء ذكرى معركة “سيف القدس”، من خلال عقد مؤتمرات تخصصية للائتلاف، عبر عقد مؤتمر نقابي ومؤتمر لتنسيقية مقاومة التطبيع، وكذلك مؤتمر للمرأة من خلال الائتلاف النسائي العالمي، إلى جانب حملة إعلامية واسعة.
وتنظم فعاليات في ذكرى إحراق المسجد الأقصى، من خلال إقامة مؤتمر علمائي دولي بالتنسيق مع هيئة علماء فلسطين، إضافة لعقد مؤتمر شبابي يجمع الائتلافات الشبابية والرياضية والكشفية.

وبين “مخلة” أنه سيتم الاحتفال بذكرى “الفتح الصلاحي”، حيث سينجز خلال هذه الذكرى مؤتمر الرواد الثالث عشر، وسيكون في ختامه إطلاق مسابقتين دوليتين، تتعلق المسابقة الأولى بالقدس تحت عنوان “منشد القدس” وسيكون قائدها المنشد العالمي أبو راتب. والمسابقة الثانية للأسرى تهدف إلى صناعة حالة ثقافية واسعة من خلال إقامة مهرجانات ثقافية على نطاق واسع.

وذكر أنه وخلال هذا العام، سيُقام في شهر آذار يوم القدس الكشفي العالمي، حيث سيحشد الكشافة عبر العالم من أجل التعبير عن تضامنهم مع قضية المسرى والأسرى.

ولفت إلى أن هذا العام سيتم اختتامه بإحياء اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني من خلال إقامة الكثير من الفعاليات في أكثر من دولة في العالم.

وقال: “لا شك أن هذا البرنامج سيكون بالشراكة مع أكثر من 50 دولة عبر العالم ومئات المؤسسات والشخصيات والفاعلين من رواد ورائدات العمل للقدس وفلسطين في الأمة، والذي سينجز من خلاله هذا البرنامج.

وأفاد “مخلة” أن المشروع يركّز على توحيد جهود العاملين في مشاريع متنوعة تهدف إلى خدمة الأرض والإنسان الفلسطيني، وفي مقدمتها مشاريع تأهيل 100 رائد متفرغ ومتخصص في العمل لأجل فلسطين في العالم الإسلامي.

وعبّر عن أمله في أن يحظى المشروع بالدعم والإسناد اللازمين من الأمة الإسلامية لقضيتي القدس والأسرى في سجون الاحتلال.

وقال إن كثيرًا من المؤشرات على بدء تفكّك المشروع الصهيوني بدأت تظهر للعيان رغم ضعف الأمة الإسلامية وظروفها الصعبة.

ويمارس الائتلاف حسب “مخلة” دورًا أساسيًّا في التوعية بالقضية الفلسطينية عبر بث مشاريع المعارف المقدسية، وصناعة الرواد العاملين لقضية القدس والأسرى، في جهد تشابكي تلتقي فيه قطاعات العمل المختلفة في العالم الإسلامي للعمل من أجل فلسطين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات