الثلاثاء 07/مايو/2024

الإعلان عن انطلاق برنامج فعاليات وطنية برام الله إسنادًا للأسرى

الإعلان عن انطلاق برنامج فعاليات وطنية برام الله إسنادًا للأسرى

أعلنت مؤسسات الأسرى والقوى الوطنية الفلسطينية، اليوم الثلاثاء، عن انطلاق برنامج الفعاليات الوطنية الإسنادية للحركة الأسيرة في جميع مناطق الضفة الغربية، ابتداء من اليوم وحتى أسبوع، في حين سيكون الثلاثاء المقبل يوم “نفير عام، وغضب شعبي”.

وقال رئيس “الهيئة العليا لمتابعة شؤون الأسرى والمحررين”، أمين شومان، خلال المؤتمر الذي نظمته الهيئة و”نادي الأسير” و”هيئة شؤون الأسرى والمحررين” والقوى الوطنية، أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة البيرة: إن اليوم سيشهد اعتصامات أمام مقر اللجنة الدولية للصليب الأحمر في مختلف المحافظات.

أما غداً الأربعاء، فسيشمل اعتصامات في جميع الجامعات، والمعاهد، والكليات الساعة الثانية عشرة ظهراً، أما الجمعة المقبل فسيخصص للمشاركة الواسعة في الفعاليات المناهضة للاستيطان؛ “دعماً وإسناداً للحركة الأسيرة في معركتهم البطولية المتواصلة”.

والأحد المقبل، “سيتم وقف حركة السير في جميع أنحاء المحافظات دقيقتين عند الساعة 12 ظهراً، لخلق أجواء التفاعل مع معركة الأسرى المتواصلة، إضافة لإطلاق التكبيرات في جميع المساجد الساعة 6 مساء، ولدقيقة، في حين تقرع أجراس الكنائس ظهر ذات اليوم”.

ويكون الثلاثاء المقبل “يوماً للنفير العام والغضب الشعبي الشامل في الداخل والخارج، بحيث تنطلق المسيرات الساعة 11 ظهراً من مراكز المدن باتجاه نقاط التماس مع جيش الاحتلال الإسرائيلي، وتنظيم الفعاليات المساندة في كل من لبنان، والأردن، وسورية، وجالياتنا في مختلف أنحاء العالم، بحيث يكون هذا اليوم يوماً وطنياً بامتياز”.

وتنطلق الأربعاء مسيرات مشاعل بعد صلاة المغرب مباشرة، إضافة للاعتصامات الأسبوعية أمام مقر الصليب الأحمر.

ولفت شومان إلى أنه سيتم عمل برنامج أسبوعي جديد بعد انقضاء مدة البرنامج الحالي، “وذلك في إطار فضح الإجراءات التّنكيلية الممنهجة بحق الأسرى، واستهداف مُنجزاتها، ولكي تحقق الحركة أهدافها من خلال تواصلها في هذه المعركة”.

من جهته، أكد رئيس “نادي الأسير”، قدورة فارس، أن “الحركة الأسيرة تقود انتفاضاتها ومعاركها، جراء مساس إدارة سجون الاحتلال بمنظومة حياتهم اليومية”.

وقال فارس: إن “الرسالة الأهم هي أن يكون هناك حركة شعبية واسعة خارج السجون، بحيث ترفد معركتهم وتمكنهم من حسمها في وقت قصير، ولنوصل رسالة لحكومة الاحتلال بأنهم ليسوا وحدهم من يتحكمون بحدود المعركة، وأن علينا مسؤولية توفير مظلة حماية للأسرى”. 

بدوره، قال مدير مركز “حريات” للدفاع عن الحريات، حلمي الأعرج: إن “الأسرى يخوضون معركة الدفاع عن حقوقهم، وكرامتهم الإنسانية والوطنية، وعن وجودهم، ودورهم النضالي، وهم يطالبون الجميع أن يقف ويلتف معهم في هذه المعركة التي يحاول الاحتلال كسر إرادتهم، وإعادة الأمور إلى الوراء”.

يذكر أنَّ الأسرى الفلسطينيين يواصلون انتفاضتهم ضد سجانيهم منذ 17 يوماً، بعد أن أقرّت إدارة سجون الاحتلال جملة من الإجراءات التّنكيلية الممنهجة بحقّهم، في محاولة جديدة لاستهداف مُنجزات الحركة الأسيرة، حيث تصاعد هذا الاستهداف وبقرار سياسيّ منذ تشكيل ما عُرفت بلجنة “أردان” عام 2018.

 

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات