الأربعاء 08/مايو/2024

إعلام الاحتلال: الموساد استخدم بيغاسوس استخدامًا غير رسمي

إعلام الاحتلال: الموساد استخدم بيغاسوس استخدامًا غير رسمي

أفاد تقرير لصحيفة هآرتس العبرية، اليوم الأحد، أن جهاز الموساد استخدم استخداما غير رسمي، برنامج التجسس بيغاسوس التابع لشركة “إن إس أو” الإسرائيلية، بهدف اختراق هواتف أشخاص لم تحدد هويتهم، وذلك في الوقت الذي كان فيه يوسي كوهين يشغل منصب رئيس الجهاز.

وكشف عدد من موظفي “إن إس أو” لصحيفة هآرتس، واشترطوا عدم الكشف عن أسمائهم، أن مسؤولي جهاز الموساد طلبوا من الشركة عدة مرات اختراق أرقام هواتف معينة باستخدام بيغاسوس لأسباب مجهولة.
 
وزار موظفو الموساد دوريا مقر “إن إس أو” في هرتسليا، أحيانًا للتعرف على آلية عمل بيغاسوس، وفي مرات أخرى مع مسؤولين من دول أجنبية كجزء من الترويج للبرنامج، وفق ما أفاد الموظفون.

وأشارت صحيفة هآرتس إلى أنه خلال وجود كوهين في رئاسة الموساد، كانت هناك علاقة وثيقة مع “إن إس أو”، حيث حاولت الأخيرة الاستفادة من علاقات الموساد لتسويق برامجها وقدراتها في دول إفريقيا والشرق الأوسط.

وكشف بعض الموظفين أنه في إحدى الحالات، نزل مسؤولو الموساد مع الضيوف إلى الطابق السفلي في محاولة لبيع بيغاسوس لجهاز استخبارات دولة عربية، لكن المحاولة باءت بالفشل.

وبيّنت هآرتس أنه ليس من الواضح سبب احتياج الموساد إلى خدمات “إن إس أو”، لأن مؤسسة الاحتلال الأمنية لديها القدرة على اختراق الهواتف لأغراض استخبارية بتقنيات متطورة أفضل من بيغاسوس.

وكشفت الصحيفة أنه كجزء من العلاقة الوثيقة بين الموساد و شركة “إن إس أو”، حضر مسؤولو الموساد في الاجتماعات التي عقدها مسؤولو الشركة مع ممثلين من المملكة العربية السعودية وأنغولا بهدف بيع بيغاسوس.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات