الاحتلال يواصل عمليات شق طرق وتجريف أراضٍ غربي الخليل

واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء (9-2)، عمليات تجريف أراضي المواطنين الفلسطينيين، وشق الطرق في بلدة “ترقوميا” غربي الخليل (جنوب الضفة الغربية المحتلة).

وأفاد عضو لجنة الدفاع عن أراضي “ترقوميا” طارق ذباينة، في تصريحات صحفية، بأن آليات الاحتلال تواصل عملها منذ نحو أسبوعين؛ لشق طريق بمحاذاة مستوطنة “تيلم” المقامة على أراضي بلدة “ترقوميا”، بمحاذاة الشارع الالتفافي رقم 60.

وأشار ذباينة -وهو أحد أصحاب تلك الأراضي- إلى أن مساحة الأراضي المجرفة تقدر بنحو ألفين و500 دونم، لعائلات الذباينة واغريب وجعافرة، وغيرها من عائلات البلدة.

وقال الذباينة، إن قوات الاحتلال صعّدت في الفترة الأخيرة من عمليات التجريف والاعتداء على المزارعين واقتلاع الأشجار في منطقتي “خلة سلامة” و”مراح سليمان”، كما زرعت مجموعات استيطانية هذه الأراضي بالأشجار الحرجية، وسلم الاحتلال المزارعين إخطارات لمنعهم من الوصول إلى هذه الأراضي.

وأقيمت مستوطنة “تيلم” عام 1982 على أراضي بلدة “ترقوميا”، على الطريق السريع الواصل بين بيت جبرين والخليل، وتبلغ مساحتها 217 دونمًا.

ويتعرض الفلسطينيون في جنوبي الخليل ومناطق متفرقة من الضفة، لاعتداءات متكررة من المستوطنين وجيش الاحتلال الإسرائيلي، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم، بحسب مسؤولين فلسطينيين.

وتشير تقديرات حقوقية إلى وجود نحو 650 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية وشرقي القدس، يسكنون في 164 مستوطنة، و124 بؤرة استيطانية.

ويعدُّ القانون الدولي الضفة الغربية وشرقي القدس أراضي محتلة، ويعد جميع أنشطة بناء المستوطنات اليهودية هناك غير قانونية.