انتقادات لأونروا بسورية ودعوات لزيادة مساعداتها المالية للفلسطينيين

تعرضت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” في سورية لموجة انتقادات حادة جراء سوء خدماتها وشحّ مساعداتها الإغاثية والمالية المقدمة للاجئين الفلسطينيين في سورية، خاصة بعد إعلانها عن المبلغ المالي التي ستقدمه خلال 30-1- 2022.

وحسب مجموعة العمل من أجل فلسطيني سورية؛ فإن العائلات الأكثر عوزاً ستعطى 75 ألف ليرة سورية، والعائلات الأخرى 55 ألف ليرة سورية.

وعدّ الفلسطينيون في سورية المبالغ المالية التي تقدمها وكالة الغوث كمساعدات لهم غير كافية على الإطلاق، ويجب زيادتها.

وطالب الفلسطينيون الوكالة الأممية بالقيام بكل ما يلزم من جهود لزيادة المبالغ المالية المقدمة لجميع اللاجئين، وبما يتناسب مع زيادة الأسعار وحفظ الكرامة، فالمبالغ التي تقدم زهيدة جداً مقارنة بغلاء الأسعار الجنوني وعدم توفر الاحتياجات الأساسية، وارتفاع ايجارات المنازل، وانتشار البطالة بين صفوفهم.

وكان المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني خلال اجتماعه مع ممثلي الدول الأعضاء في الأمم المتحدة الذي عقد في جنيف قبل عدة أيام لإطلاعهم على مقترح ميزانية أونروا لعام 2022، كشف أن أكثر من 90 بالمئة من لاجئي فلسطين في سوريا يعيشون تحت خط الفقر.

وأشار إلى أن 10 سنوات من الصراع في سورية أدت إلى تدهور الاقتصاد في تلك البلد؛ ما أثر تأثيرًا كبيرًا على أوضاع الفلسطينيين وقوتهم الشرائية.

وقال لازاريني: إن اللاجئين الفلسطينيين في سورية يكافحون في سبيل العثور على وجبة واحدة في اليوم، كما أنهم يشعرون بالإحباط من بطء عودتهم إلى منازلهم في مخيمات وتجمعات اللاجئين المدمرة.

ويعيش في سورية 438 ألف لاجئ فلسطيني يشكل الأطفال منهم قرابة 36%، ويعاني أكثر من 40% منهم التهجير الداخلي والنزوح عن بيوتهم.