الجمعة 10/مايو/2024

الاحتلال يعتقل 5 مقدسيين منهم محرر ووالده وشقيقه

الاحتلال يعتقل 5 مقدسيين منهم محرر ووالده وشقيقه

اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الاثنين، خمسة مواطنين، أحدهم  أسير محرر من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى المبارك،  اعتقلته  بعد ساعات من الإفراج عنه، مع والده وشقيقه.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتقلت الأسير المحرر إبراهيم زغل، ووالده أحمد، وشقيقه حسين، من بلدة سلوان.

كما اعتقلت قوات الاحتلال الفتى آدم الجولاني، من بلدة سلوان جنوبي المسجد الأقصى في القدس المحتلة.

يذكر أن زغل فتى مقدسي أُفرج عنه عصر اليوم الاثنين، بعد قضاء محكوميته البالغة 10 أشهر.

وعمدت قوات الاحتلال مؤخرًا إلى سياسة اعتقال الأسرى المحررين فور الإفراج عنهم، ضمن الحرب النفسية التي تنتهجها للتنغيص على الأسير وذويه فرحة الحرية.

في السياق، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم، شابًّا بعد اعتدائها عليه في بلدة حزما بالقدس المحتلة.

وأفادت مصادر مقدسية أن قوات الاحتلال اعتقلت الشاب محمد صلاح الدين، من بلدة حزما بالقدس المحتلة بعد أن نكلت به واعتدت عليه بالضرب المُبرح.

ويعاني نحو 9 آلاف نسمة من سكان بلدة حزما من إجراءات إسرائيلية تعسفية وحصار خانق منذ سنوات، فرضه إغلاق الاحتلال لمداخل البلدة وسلبه أراضيها لمصلحة الاستيطان، وبناء الجدار الذي عزلها عن محيطها الجغرافي الفلسطيني، وحرم سكانها من الوصول لمدينة القدس والقرى والبلدات المحيطة بها.

إلى ذلك، تضررت مركبات مستوطنين جراء رشقها بالحجارة من شبان فلسطينيين في جنوب نابلس وغرب رام الله، مساء اليوم الاثنين.

وأفادت مصادر عبرية أن شبانا فلسطينيين ألقوا الحجارة على المركبات في أثناء سيرها على طريق استيطاني في بلدة حوارة جنوب نابلس.

وأضافت المصادر أن الهجوم تسبب في تضرر بعض المركبات، في حين زعمت عدم تسجيل إصابات في صفوف ركابها.

وتزامن هذا الحدث الثوري، مع إصابة شاب فلسطيني برضوض جرّاء اعتداء مستوطنين عليه في بلدة حوارة.

وأظهر مقطع فيديو لحظة تمدد منتصر بالله ضميدي (17 عامًا) على الأرض يشتكي من آلام جراء الضرب المبرح الذي تعرض له من المستوطنين.

في سياق متصل، ألقى الشبان الفلسطينيون الثائرون الحجارة صوب مركبات مستوطنين قرب قرية دير أبو مشعل غرب رام الله.

وتشهد دير أبو مشعل مواجهات مستمرة مع قوات الاحتلال، التي تعتقل العشرات من أبناء البلدة في سجونها.

يشار إلى أن مدن وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة تشهد تصاعدا في وتيرة إلقاء الحجارة والزجاجات الحارقة صوب مركبات المستوطنين وقوات الاحتلال؛ الأمر الذي بات يشكل تحديا كبيرا لهذه القوات التي تعجز عن وقفها رغم وتيرة الاعتقالات والاستهدافات الكبيرة للشباب المقدسيين.

وبحسب التقرير السنوي الصادر عن المكتب الإعلامي لحركة حماس بالضفة الغربية، فقد ضاعفت المقاومة خلال 2021 من عملياتها المؤثرة، في الضفة الغربية والقدس، ونوعت من أساليبها في مواجهة الاحتلال والمستوطنين.

ووفق التقرير، بلغ عدد العمليات المؤثرة (441) عملية، مقابل نحو مئة عملية في عام 2020، في حين بلغ مجمل عمليات المقاومة بما فيها المقاومة الشعبية (10850) عملية بما يمثل ضعفها عام 2020.

وبلغت عمليات إطلاق النار على أهداف الاحتلال (191) عملية بما يمثل تصاعدا كبيرا مقارنة بالأعوام السابقة، وعودة لشبح انتفاضة الأقصى.

وتوسعت المقاومة في عمليات استهداف منشآت وآليات وأماكن عسكرية للاحتلال بالحرق، حيث رصدت (112) عملية، و(18) عملية تحطيم لمركبات الاحتلال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات