الأربعاء 01/مايو/2024

حماس والجهاد تدينان اعتقال السلطة ناشطي المقاومة الشعبية في بيتا

حماس والجهاد تدينان اعتقال السلطة ناشطي المقاومة الشعبية في بيتا

قالت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”: إن الاعتقالات التي شنتها أجهزة أمن السلطة ضد الناشطين في الفعاليات التي تواجه الاستيطان في جبل صبيح، هي خدمة واضحة للاحتلال والمستوطنين.

وأضاف حازم قاسم، الناطق باسم الحركة، في تغريدة عبر “تويتر”: إن هذه الاعتقالات تعمل على هدم الرواية الفلسطينية ضد الاستيطان، وتشجع المستوطنين على مواصلة إجرامهم بحق أهلنا في الضفة.

وفي بيان للجهاد الإسلامي، قالت: أجهزة أمن السلطة اعتقلت -فجر اليوم- الأسير المحرر الشيخ عبد الرؤوف الجاغوب من منزله في بلدة بيتا بمحافظة نابلس، بالإضافة لاثنين من نشطاء المقاومة الشعبية في بلدة بيتا وجبل أبو صبيح هما: معتصم دويكات وبلال حمايل. 

وأضافت، في بيان وصل “المركز الفلسطيني للإعلام” أن استمرار السلطة وأجهزتها في ممارسة القمع والاعتقال السياسي وملاحقة القادة والنشطاء الذين يقودون مواجهات التصدي للاستيطان والضم (السلب والنهب) الاستعماري الذي يتصاعد على وقع لقاءات التنسيق الأمني المذلة، هو تناوب من السلطة وأجهزتها مع الاحتلال في محاولة لإخماد حالة الاشتباك ومنعها من الاستمرار والاتساع. 

وأشارت إلى أن ما تقوم به السلطة من تنسيق وتعاون أمني واستخباري مع الاحتلال وصل إلى مستويات خطيرة وغير مسبوقة وتضاعف تضاعفًا كبيرًا، وهو نتاج مباشر للقاءات التي تجريها قيادات السلطة مع المسؤولين الصهاينة الذين يحرصون على تعزيز الدور الوظيفي للسلطة وأجهزتها. 

ودعت كل العقلاء والغيورين على المصلحة الوطنية العليا وعلى وحدة شعبنا في هذه المرحلة الدقيقة والخطيرة من تاريخ قضيتنا لوقف سياسات السلطة وأجهزتها، إلى إعلاء صوتهم، وعلينا جميعاً الحذر من محاولات تحويل الصراع مع العدو ومخططاته ومشاريعه إلى صراع داخلي.  

وطالبت الحركة بالإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين والنشطاء، والكفّ عن الملاحقات والاستدعاءات التي تتم بحق الأسرى المحررين في الضفة الغربية. 

وأكدت أن كل المحاولات التي تهدف لإشغال شعبنا ووأد الانتفاضة ووقف حالة الاشتباك مع العدو هي محاولات خاسرة ستبوء بالفشل؛ فإرادة الشعب الفلسطيني ووعيه أقوى من كل تلك المحاولات، وستبقى المقاومة نهجا فلسطينيا متجذرا في الوعي والوجدان الفلسطيني. 

واعتقلت قوات أمن السلطة في نابلس ثلاثة مواطنين، أحدهم محرر والد أسير، بعد اقتحام منازل عائلاتهم فجر الجمعة في بلدة بيتا جنوب نابلس.

وقالت مصادر محلية: إن قوة كبيرة من العناصر الأمنية تزيد على 100 عنصر داهمت منازل المواطنين في بلدة بيتا، ونفذت الاعتقال وسط اعتداء وحشي عليهم.

وأكدت المصادر أن الاعتقال استهدف ناشطين في المقاومة الشعبية المنخرطة في الحراك المناهض لمحاولة المستوطنين الاستيلاء على جبل صبيح.

وذكرت المصادر أن المعتقلين، هم الشيخ المحرر عبد الرؤوف الجاغوب، وهو والد أسير، وبلال حمايل ومعتصم دويكات.

وقالت عائلة الشاب بلال جهاد حمايل: إن عناصر جهاز الوقائي اقتحموا منزلهم عند الواحدة ليلًا، وسحلوه على الأرض، ورفضوا أن يرتدي ملابسه في البرد القارس، ولم يسمحوا له بارتداء حذائه.

وأوضحت أنهم اعتدوا على والده، ورشوا غاز الفلفل في وجه شقيقه، وضربوا شقيقه الآخر لرفضهم الاعتقال.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات