الخميس 09/مايو/2024

وقفة أمام مقر أونروا بلبنان رفضا لفصل 30 موظفًا

وقفة أمام مقر أونروا بلبنان رفضا لفصل 30 موظفًا

نفذ اتحاد المعلمين في لبنان ولائحة “نقابيون مستقلون”، اليوم الجمعة، اعتصاماً أمام مكتب “أونروا” الإقليمي في بيروت؛ احتجاجاً على إيقافها 30 موظفاً فيها، وللمطالبة بحقوق المعلمين.

وأكد المعتصمون رفضهم لقرارات التوقيف عن العمل، التي وصفوها بـ”الظالمة” و”غير الإنسانية”، مطالبين إدارة “أونروا” بالتراجع الفوري عنها، وإعادة جميع الموظفين إلى أماكن عملهم، “خاصة في ظل وجود شواغر لاستيعابهم”.

وطالبوا بمنح المعلمين والمرشدين حقهم في التثبيت والاستمرار في العمل، داعين المدير العام لـ”أنروا” لتحمل مسؤوليته الكاملة تجاه العاملين فيها؛ بالتراجع عن قرارات التوقيف، أو الرحيل هو وفريقه، وفق تعبيرهم.

وأمس الخميس؛ وصف هشام أبو محفوظ، نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، قرارات وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “أونروا” بتقليص مساعداتها المالية للاجئين الفلسطينيين من سورية في لبنان، وإيقافها 30 موظفاً من فلسطينيي لبنان العاملين في الوكالة، بأنها “استهداف مباشر لقضية اللاجئين وحق العودة”.

وقال في تصريح صحفي: إن “هذه القرارات الظالمة تأتي في إطار الاستهداف الممنهج لوكالة أونروا، في محاولة دولية لإنهائها، وبالتالي تصفية حق عودة الفلسطينيين إلى ديارهم التي هجّروا منها عام 1948”.

ووفقاً لإحصاءات “أونروا”؛ فقد “بلغ عدد اللاجئين الفلسطينيين- السوريين في لبنان نحو 27 ألف لاجئ، حتى العام 2020، يعيش معظمهم بالمخيمات والقرى، في ظروف إنسانية واجتماعية صعبة”.

وقررت وكالة “أونروا” تقليص مساعداتها المالية النقدية للنازحين الفلسطينيين من سورية إلى لبنان، ابتداء من مطلع العام الحالي؛ بتوقفها عن دفع 100 دولار أمريكي لكل عائلة كبدل إيواء شهري، وتقليص المخصصات الفردية من 27 دولاراً إلى 25، على أن تدفع مبلغا تكميليا لكل عائلة قيمته 150 دولارا، على دفعتين، خلال العام نفسه.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات