فلسطين تحلق في عالم الإبداع.. حصاد 2021 يرفع الرأس

ككل عام، يرفع الفلسطيني راية الإبداع والتميز أينما حلّ، ليكون مدافعاً عن قضيته ورافعاً علم بلاده أينما حل وارتحل، داخل بلاده وفي الشتات الذي يحلم دوماً بالعودة إلى وطنه.  

وللعام السادس توالياً، يستمر رصد إنجازات وتوثيق الإبداع الفلسطيني، في تقرير تصدره مؤسسة العودة الفلسطينية، عبر جمع وإحصاء وتوثيق الإبداعات الفلسطينية على مدى عام كامل، ليكون العام 2021 حافلاً بالإنجازات والتألق الفلسطيني.  

ياسر علي، مدير مؤسسة العودة الفلسطينية، وعضو الأمانة العامة للمؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، أكد في حديث خاصّ لـ”المركز الفلسطيني للإعلام” أنَّ العام 2021 مثّل عاماً للإبداع والتميز في ثلاثية وطنية تمثلت في: حي الشيخ جراح ومعركة سيف القدس ونفق الحرية.  

وأوضح أن فكرة العمل، التي يقوم خلالها حصد الإبداع الفلسطيني هي إظهار الجانب المشرق من حياة الشعب الفلسطيني، رغم كل الظروف المحيطة به.  

وقال: إن “الظروف الخارجية المحيطة به سببت المآسي والنكبات، ورغم ذلك شعبنا مبدع بذاته يتحدى كل ذلك”.  

وأضاف: “القضية الفلسطينية تحتاج إلى تحشيد كل أنواع النضال، ورصد الإبداع الفلسطيني يعد أحدها”.

وعبر علي عن أمله في أن تكون مؤسسة العودة، ساهمت بقليل من الكثير المطلوب لخدمة القضية الفلسطينية، مؤكداً أن فلسطين تحتاج الكثير.  

وشهد الإبداع الفلسطيني هذا العام نقلةً نوعيةً في العديد من المجالات، وتمكن عشرات الفلسطينيين من التميز على المستوى الدولي، وأسهموا بإثراء المعرفة العالمية.  

وأصدرت مؤسسة العودة الفلسطينية بالتعاون مع وكالة صفا تقريرها السنوي “حصاد الإبداع الفلسطيني”، المستمر منذ العام 2016، والذي جمع ككل عام إبداعات جديدة على المستوى العالمي والعربي والمحلي.  

وكان من أبرز المجالات الإبداعية لهذا العام المجال الرياضي؛ حيث اغتنم الرياضيون الفلسطينيون فرصة فكّ الحجر من وباء كورونا، وشاركوا في البطولات العالمية، وحققوا مراكز متقدمة.

وأكد معدو التقرير الأهمية الكبرى للإنجازات الوطنية المتمثلة بالناشطين الذي حرّكوا العالم لنصرة قضية منازل حيّ الشيخ جراح، وأبطال معركة “سيف القدس”، والأسرى الأبطال الذين أبدعوا “نفق الحرية”.  

وفيما يلي حصاد الإبداع الفلسطيني لعام 2021 كما أصدرته مؤسسة العودة الفلسطينية:

عدد المبدعين الذين استطعنا إحصاءهم: 85 مبدعاً  

في المجال الوطني والسياسي: 7 مبدعين، بنسبة 8.23 %  

في المجال الإعلامي والفني: 12 مبدعاً، بنسبة 14.12 %  

في المجال الرياضي: 7 مبدعين، بنسبة 8.23 %  

في المجال الأدبي: 4 مبدعين، بنسبة 4.71 %  

في المجال الطبي: 10 مبدعين، بنسبة 11.76 %  

في الاختراعات والابتكارات: 12 مبدعاً، بنسبة 14.12 %  

في المجال التعليمي والدراسي: 12 مبدعاً، بنسبة 14.12 %  

في التميز والتكريم والجوائز: 21 مبدعاً، بنسبة 24.71 %  

وجاءت التفاصيل على الشكل التالي:  

في المجال الوطني السياسي 1- استطاع ستة أسرى فلسطينيين في سجن جلبوع التابع للاحتلال في فلسطين، أن يحفروا بأدوات بدائية منها الملاعق على مدى عدة أشهر، نفقاً إلى خارج السجن، واستطاعوا الخروج في 6 أيلول (سبتمبر) في ليلة مشهودة إلى الحرية، حيث انتزعوا حريتهم لأسبوع كامل.  

2- تعيين الفلسطينية الأصل فاطمة أبو شنب، المتخصصة في العلاقات الدولية، مستشارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان.  

3- تصنيف الأخوين منى الكرد ومحمد الكرد من ضمن المئة الأكثر تأثيراً في العالم حسب مجلة تايم الأمريكية، بعدما استطاعوا تحريك الرأي العام العالمي لإنقاذ حي الشيخ جراح من الاحتلال الإسرائيلي، ووقوف محمد على منصة الأمم المتحدة وإلقائه خطاباً بهذا الشأن.  

4- أصدرت حاكمة ولاية ميشيغان غريتشين ويتمر، قراراً بتعيين الأميركية من أصول فلسطينية ايفونا ابراهام، قاضيةً في محكمة الدائرة الثالثة بمقاطعة واين كبرى مقاطعات الولاية، لتصبح بذلك أول فلسطيني يصل لهذا المنصب على مستوى الولاية.  

5- حزب اليسار الألماني ينتخب الفلسطيني جولس الخطيب (30 عاماً) رئيساً له في ولاية شمال الراين ويستفاليا، وهي الولاية الأكثر عدداً للسكان في ألمانيا.  

6- أقامت إدارة شرطة ولاية نيويورك حفلاً خاصاً عيّنت فيه الأميركية من أصل فلسطيني فلسطين سرور برتبة كابتن ضمن قيادة مقاطعة برونكس في مدينة نيويورك، لتكون أول امرأة من أصول عربية تصل إلى هذه الرتبة.  

7- الفلسطينية هويدا عرّاف تترشح لانتخابات الكونغرس الأميركي عن ولاية ميشيغان، وقد كانت ناشطة ضمن سفن أسطول الحرية.  

في المجال الإعلامي والفني
8- سجلت قناة “كتاكيت بيبي تي في” الفلسطينية للأطفال إنجازاً فريداً على اليوتيوب، حيث أصبح أحد فيديوهاتها أول فيديو عربي يحقق المليار مشاهدة.  

9- حصل المخرج الفلسطيني محمد خميس على جائزة (WORLD DISTRIBUTION AWARD) لأفضل مخرج عن فيلمه “تأشيرة خروج” في لندن.  

10- حصلت الإعلامية الفلسطينية هديل عليان، على جائزة أفضل إعلامية في الشرق الأوسط للعام 2021، في العاصمة الأردنية عمّان.  

11- حصل المخرج الفلسطيني أحمد حسونة من غزة، على جائزة أحسن سيناريو للأفلام الطويلة في المهرجان الدولي للسينما والهجرة في وجدة بالمغرب العربي عن فيلمه “أستوروبيا”.  

12- فازت الطالبة الفلسطينية ليلاس كيلاني، بالمركز الأول في مسابقة أفضل أداء إذاعي على مستوى الجامعات العربية.  

13- فاز فيلم المخرج الفلسطيني أشرف المشهراوي “فلسطين 1920” الذي بثته قناة الجزيرة الفضائية، بجائرة الدولفين الفضي في “مهرجان كان السينمائي”. والفيلم يصور فلسطين ومنشآتها ومرافقها والحياة الاجتماعية فيها عام 1920؛ ليفنّد زعم أنها أرض بلا شعب.  

14- حقق فيلم التخرج للمخرج الشاب محمد الصفوري “خط التماس” أو “touch line” جائزة أفضل فيلم درامي قصير في المهرجان العربي الفرنسي في عمان. وهو فيلم يتناول أحداث النكبة واللجوء من خلال قصة جده اللاجئ.، وعُرض في عدة مهرجانات في فرنسا وأمريكا. كما فاز فيلمه الوثائقي “The First” بجائزة مهرجان جامعة زايد للأفلام الوثائقية القصيرة.  

15- رواية الناشطة الفلسطينية مريم زقوت في برنامج “روايتها”، فازت بالمرتبة الأولى في المهرجان العربي للإذاعة والتليفزيون في تونس، ضمن مسابقة البرامج الإذاعية الرئيسة.  

16- فازت الصحفية الفلسطينية مجدولين حسونة بجائزة حرية الصحافة العالمية لعام 2021 – فئة الصحفي الحر، التي تمنحها منظمة “صحفيون بلا حدود” العالمية.  

17- فاز مصور وكالة الصحافة الفلسطينية (صفا) محمد أسعد محيسن بجائزة الصحافة العربية بدبي عن فئة أفضل صورة صحفية في دورتها العشرين.  

18- استطاع اليوتيوبر الفلسطيني صالح الزغاري جمع 350 ألف دولار للاجئين في فلسطين ولبنان وسورية، ضمن حملة محاكاة لأوضاعهم، حيث قضى وقتاً في المناطق الباردة، وفتح حساباً على اليوتيوب وجمع التبرعات من المشاهدين.  

19- فاز مصور وكالة الأناضول الفلسطيني هشام أبو شقرا بجائزة زوم الدولية للمرة الثالثة. تسلّمها من رئيس لجنة الاتصالات برئاسة الجمهورية في الحفل السنوي الذي أقيم في أنقرة في 22 كانون الأول (ديسمبر) 2021، وذلك عن فيديو صوره في أثناء محاولة جنود الاحتلال خطف جريح فلسطيني من داخل سيارة الإسعاف.  

 في المجال الرياضي  
20- تُوّج اللاجئ الفلسطيني محمد مجد عبد الله، بالمركز الأول لفئة الشباب (16 عاماً)، في بطولة دوري الشباب الأول للكاراتيه، التي انطلقت في عدة محافظات سورية.  

21- حصل الملاكم الفلسطيني أحمد حرارة على حزام العرب لملاكمة المحترفين، ليُتوَّج بطلاً للعرب.  

22- استطاع السباح الفلسطيني باسم محمود طه تحقيق المركز الأول في بطولة الرحاب للسباحة، التي ينظمها نادي الرحاب الرياضي في جمهورية مصر العربية.  

23- حقق الطفل الفلسطيني عبد الرحمن رامز الخولي، المركز الأول في بطولة الكيك بوكسينغ، وحاز على لقب بطولة الجمهورية العربية السورية عن فئة الناشئين.  

24- حصل المدرب الدولي الفلسطيني أحمد الخفش، على الحزام الأسود الدولي بالجوجيتسو “بدرجة مقاتل” وشهادة حكم دوليّ. وتُعدّ هذه الشهادة الأولى في فلسطين في الجوجيتسو.  

25- فاز الطفل الفلسطيني نور السويطي بالميدالية الذهبية في بطولة التايكواندو العالمية التي أقيمت في بريطانيا. وتُعدّ هذه البطولة من أقوى البطولات التي تقام على مستوى أوروبا.  

26- فوز ابن مخيم الرشيدية الفلسطيني علي عثمان بالمركز الأول في بطولة ACS بعد تغلبه على نظيره اللبناني محمد كنعان في بطولة العالم التي أقيمت في بيلاروسيا.  

 في المجال الأدبي  
27- فاز الروائي الفلسطيني فجر يعقوب عن روايته “ساعات الكسل”، وهو مهجّر من مخيم اليرموك في سورية، بجائزة كتارا للرواية العربية.  

28- وكذلك فاز بجائزة كتارا للرواية العربية الروائي الفلسطيني نادر منهل حاج عمر عن روايته “مدن الضجر”، وهو أيضاً مهجّر من مخيم اليرموك في سورية.  

29- تُوِّجت الأديبة الفلسطينية نهى عفونة، بجائزة “رائدات الأدب والإبداع”، إحدى أهم الجوائز الأدبية النسوية العالمية، التي نُظِّمت في العاصمة الهندية نيودلهي.  

30- حصل الشاعر الفلسطيني د.عبد الله عيسى على العضوية الفاعلة في أكاديمية العلوم الطبيعية الروسية، ليصبح أول أكاديمي فلسطيني يحصل على هذه المرتبة العلمية. وتكريمه بـ”الريشة الذهبية” تقديراً لإسهامه في حركة الشعر العالمي، وترجماته المميزة للشعر من الروسية إلى العربية وبالعكس.  

في المجال الطبي  
31- اختير الدكتور محمود محمد سفيان سرداح، أستاذ أمراض الدم والوراثة الجزيئية بكلية العلوم في جامعة الأزهر- غزة، وعميد البحث العلمي سابقاً، للفوز بجائزة أعضاء هيئة التدريس العالمية Global Faculty Award.  

32- تمكّنت الطالبة الفلسطينية حنان أبو منهل، من إيجاد طريقة جديدة لعلاج سرطان الثدي من خلال أطروحتها لنيل درجة الدكتوراه، عبر تطوير تقنية مبتكرة لتحسين أدوية العلاج الكيماوي.  

33- المهندسة الفلسطينية ناديا زهير الخطيب، تصمّم نظارة ذكية لذوي الإعاقة السمعية تحمل العديد من الحلول لذوي الإعاقة السمعية وبكلفة قد لا تتجاوز الخمسين دولارًا.  

34- تمكن المعالج الفيزيائي صبري مرقة من افتتاح واحد من أفضل مراكز العلاج العصبي في ألمانيا، حيث يمكن معالجة الشلل أو الشلل النصفي وأمراض الرعاش.  

35- انتُخب الطبيب الفلسطيني السلوفيني محسن حسين، أستاذاً استثنائياً في تخصصه جراحَ عظام إلى جانب النجاح العلمي والبحثي والمهني