معطيات عبرية: ارتفاع حاد في عمليات المقاومة بالضفة خلال 2021

سَخِرت صحيفة عبرية مما وصفته “تفاخر” جيش الاحتلال بنجاحه المستمر في إحباط العمليات الفلسطينية في الضفة الغربية، مؤكدة أن العام الجاري شهد ارتفاعاً حادًّا في عمليات المقاومة.

وقالت صحيفة “ميكور ريشون” الصادرة اليوم الأربعاء، إنه “على الرغم من تفاخر الجيش بعدد العمليات التي أحبطت خلال العام الماضي في الضفة الغربية، إلا أن المعطيات تشير إلى زيادة مقلقة في عدد هذه العمليات في الآونة الأخيرة”.

وأوضحت أنه في عام 2018 وقع 1881 هجمة رشق بالحجارة في الضفة الغربية، وفي عام 2021 قفز العدد إلى 5532 هجمة.

كما سُجل في عام 2018، 2921 عملية شملت إلقاء حجارة وزجاجات حارقة وإطلاق نار وطعن، مقارنة بعام 2021 حيث بلغ مجموع العمليات 6633 عملية.

وأشارت الصحيفة إلى أنه “على مدار السنوات الأربع الماضية؛ تباهى الجيش الإسرائيلي بآلية ضبط النفس والردع التي أدت إلى إحباط مئات الهجمات ضد أهداف إسرائيلية، لكن المعطيات تشير إلى اتجاه عكسي”، لافتة إلى أنه “بالمتوسط؛ يُسجل أكثر من 18 هجوماً كل يوم في الضفة الغربية”.

ونقلت الصحيفة عن مصادر في الجيش قولها، إنه “على الرغم من هذه الأرقام؛ إلا أنهم يواصلون سياسة الإحباط المستمر للعمليات”، زاعمة وجود نجاحات في هذا المجال، وانخفاض كبير في عدد القتلى الإسرائيليين”.

وفي ظل استمرار الاعتداءات الإسرائيلية على الفلسطينيين والمسجد الأقصى المبارك؛ تنوعت وسائل الفلسطينيين وحركات المقاومة ضد الاحتلال الإسرائيلي داخل القدس والضفة الغربية المحتلة، ما بين عمليات دعس وطعن وإطلاق نار، مع الأخذ في الاعتبار أن قوات الاحتلال تقتل عادة فلسطينيين، وتزعم أنهم قاموا بعملية دعس أو طعن.