الثلاثاء 07/مايو/2024

مخطط إسرائيلي في بير هداج بالنقب يهدد 300 عائلة

مخطط إسرائيلي في بير هداج بالنقب يهدد 300 عائلة

أعلنت وزيرة داخلية الاحتلال الإسرائيلي، إيليت شاكيد، خلال زيارة للنقب، أمس الثلاثاء، عن مخطط لإقامة 4 مستوطنات جديدة في مناطق “العزازمة” جنوب النقب، منها مستوطنة سيطلق عليها اسم “نافه غوريون” ستقام على قرية “بير هداج”.

واستنكرت اللجنة المحلية في “بير هداج” إعلان شاكيد إقامة مستوطنات جديدة في النقب، مشيرةً إلى أن الهدف من إقامة تلك المستوطنات هو اقتلاع وترحيل العائلات من أراضيها.

وأوضحت اللجنة المحلية أن مستوطنة “نافه غوريون” التي ستقام على أراضي القرية، ستكون نموذجًا عن مستوطنة “حيران” و”أم الحيران”، لافتةً إلى أن المستوطنة ستقتلع أكثر من 300 عائلة من أراضيها.

وتابعت في البيان: “النية اقتلاع وترحيل ما يُقارب 300 عائلة، وخراب بيوتهم وتدميرها، بذريعة بناء بلده للمستوطنين، وكأن القرية خالية من سكانها.. نحن نرفض رفضًا قاطعًا هذه المستوطنة وكل مخططات الاقتلاع والتهجير ضد أهلنا في نقبنا الحبيب”.

وقال رئيس اللجنة المحلية في قرية بير هداج، سليم الدنفيري: إن إعلان شاكيد عن مستوطنة على أراضي القرية ليس الأول، موضحًا أن المخطط ذكر سابقًا، وجمِّد بعد معارضة الأهالي واللجنة.

وتابع الدنفيري: “توجهت إلى أعضاء الكنيست العرب، وسنعمل ونكرس جهودنا حتى نمنع تمرير مخطط إقامة المستوطنات”.

وأكد الدنفيري أن للجهود الجماهيرية تأثيراً كبيراً على منع مخطط شاكيد، مشددًا على أن اللجنة المحلية في قرية بير هداج ستعمل على تركيز جهودها والجهود الشعببية لمنع المخطط.

وأوضح أن المخطط سيقام في منتصف قرية “بير هداج” على مساحة 2500 دونم، مشيرًا إلى أن المخطط سيتسبب بترحيل أكثر من 300 عائلة تسكن تلك المساحة التي ستقام عليها المستوطنة.

وعن التصعيد في التضييق على الفلسطينيين في النقب، قال سليم الدنفيري: “بن غفير ونتنياهو والأحزاب اليمينية هي المسؤولة عن كل التصعيد الذي يحدث في النقب”.

و”بير هداج” قرية فلسطينية تقع إلى الجنوب من صحراء النقب في الداخل المحتل عام 1948، تقطنها آلاف العائلات الفلسطينية البدويّة، التي تعوّدت على الحياة البريّة، ويعتاشون من خلال رعي الحيوانات.

وفي قرية “بير هداج” مسجد وأربع مدارس تعلّم من الروضة وحتى الثانوية العامة، وبعض الحوانيت لخدمة أهلها، وهي قرية “اعترف بها الاحتلال” عام 2003-2004، لكن منذ تولّي المتطرف “يائير معيان” منصب مدير ما تسمى “سلطة تطوير وتوطين النقب” شنّ الحرب على قرى النقب.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات