الرشق: عملية الطعن في نفحة رد طبيعي على قمع الأسيرات

بارك عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق عملية الطعن البطولية التي نفذها الأسير يوسف طلعت المبحوح، في وجه السجّان المجرم داخل سجن (نفحة) الصهيوني.

وأكد الرشق، في تصريح وصل “المركز الفلسطيني للإعلام“، أن هذه العملية هي رد طبيعي على التصعيد الذي تتعرّض له الأسيرات الماجدات، ونحذّر العدو من مغبّة الاستمرار في جرائمه ضد الأسيرات والأسرى في سجونه.

وحمل الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أيّ اعتداء على الأسرى، أو تصعيد ضدهم داخل السجون.

ومساء الاثنين، أصيب أحد ضباط إدارة سجون الاحتلال، في عملية طعن نفذها أسير؛ ردًّا على الهجمة القمعية الشرسة والانتهاكات والاعتداءات بحق الأسيرات داخل السجون.

وأفاد مكتب إعلام الأسرى أن أحد ضباط إدارة سجون الاحتلال طُعن داخل سجن نفحة، وسط توتر شديد يسود داخل سجون الاحتلال وحالة استنفار في صفوف الأسرى.

ووفق مصادر متطابقة؛ فإن منفذ عملية الطعن في سجن نفحة هو الأسير يوسف طلعت المبحوح من مخيم جباليا شمال القطاع.

— المركز الفلسطيني للإعلام (@PalinfoAr) December 20 2021

وجاءت عملية الطعن بعيد تحذيرات من الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس من محاولة إدارة سجون الاحتلال للتغطية على جريمتها بإعادة الأخوات الأسيرات المعزولات لأقسامهن.

وقالت الهيئة القيادية العليا لأسرى حماس: “تحاول إدارة سجون الاحتلال من خلال إعادة الأخوات الأسيرات المعزولات لأقسامهن وإعادة الأوضاع لما كانت عليه، التغطية على جريمتها النكراء والتستر على أفعالها القبيحة، ولمنع تحرك الشارع وقيادة المقاومة”.

وأضافت الهيئة في بيان لها: “خطوة إدارة السجون تأتي في إطار التغطية على الجريمة، والتخفيف من ردة الفعل داخل السجون وخارجها”.