الثلاثاء 30/أبريل/2024

جماهير نابلس تشيّع الشهيد أبو عياش وتهتف للمقاومة

جماهير نابلس تشيّع الشهيد أبو عياش وتهتف للمقاومة

شيعت جماهير غفيرة في نابلس، مساء اليوم الجمعة، جثمان الشهيد جميل أبو عياش، والذي ارتقى بعد ساعات من إصابته برصاص الاحتلال الإسرائيلي، خلال مواجهات شهدتها بلدة بيتا جنوب المدينة.

وانطلقت مراسم التشييع من مشفى رفيديا في مدينة نابلس، وتوجهت بموكب كبير نحو مسقط رأسه في بلدة بيتا.

وجابت مسيرة راجلة بلدة بيتا شارك بها حشود من أبناء بلدات نابلس وسط هتافات داعمة للمقاومة الفلسطينية والبندقية والثبات على جبل صبيح ورفض “السلام المزعوم”.

وهتفت الجماهير الغاضبة لحركة حماس وقائد كتائب القسام محمد الضيف في مقابل رفضهم للاحتلال وللتنسيق الأمني.

ومن تلك الهتافات: “حط السيف قبال السيف.. إحنا رجال محـمـد ضيف”، “وليسقط غصن الزيتون ولتحيا البندقية”، و”قولوا لكلاب الشاباك.. جاي جاي الاشتباك”.

وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في وقت سابق اليوم استشهاد الشاب أبو عياش في مستشفى رفيديا نابلس التي نقل إليها بعد إصابته بالرصاص الحي في الرأس. 

وأبو عياش واحد من 68 مواطنا أصيبوا خلال المواجهات المندلعة اليوم مع قوات الاحتلال قرب جبل صبيح في بلدة بيتا.

وبذلك يرتفع عدد شهداء المواجهات في بيتا إلى 9 شهداء إضافة إلى مئات المصابين، منذ اندلاع المواجهات شبه اليومية في بلدة بيتا في منتصف يونيو الماضي؛ احتجاجا على إقامة بؤرة “افيتار” الاستيطانية على أراضي جبل صبيح.

وكانت أعمال تخريب قامت بها قوات الاحتلال صباح اليوم في الطرق المحيطة لجبل صبيح تسببت بإعاقة وصول سيارات الاسعاف إلى منطقة المواجهات.

وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز بكثافة تجاه الشبان في محيط جبل صبيح.

واندلعت المواجهات عقب صلاة الجمعة التي أداها أهالي بلدة بيتا على أراضي المواطنين المقابلة للجبل.

وطوّر الشبان من أساليبهم في مقاومة الاحتلال، وخاصة في فعاليات الإرباك الليلي، آخرها تفجير براميل صوتية كبيرة قبالة حاجز للاحتلال، كما يطلقون المفرقعات والألعاب النارية باتجاه جنود الاحتلال الذين يحرسون البؤرة الاستيطانية الجاثمة على قمة جبل صبيح.

واعتقل الاحتلال العشرات خلال تلك المواجهات في محاولة؛ في محاولة منه لوقف الفعاليات ولا سيما الإرباك الليلي.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات