يوسف: حماس بالضفة شامخة ولن ترهبها اعتقالات الاحتلال والسلطة

قال القيادي في حركة “حماس” النائب حسن يوسف، إن حملة الاعتقالات والملاحقة التي تشنها قوات الاحتلال وأجهزة السلطة بحق كوادر حماس في الضفة الغربية، والتي تصاعدت مع اقتراب ذكرى انطلاقة الحركة، لن يزيدها إلا قوة وثباتا ومضيا على الطريق حتى تحرير فلسطين.

وأوضح “يوسف” أنه منذ انطلاقة حماس لم تتوقف أساليب الاحتلال في التعامل مع هذه الحركة، من قتل وإبعاد وأسر في سبيل ثنيها عن مشروعها، “لكنهم فشلوا وخابوا، فحماس تتطور باستمرار في بنيتها وأساليبها ووسائلها”، وفق تعبيره.

وشنت قوات الاحتلال فجر الخميس حملة اعتقالات واسعة طالت 28 مواطنًا في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية منهم القيادي في حركة حماس كريم عياد، وعدد من الأسرى المحررين وطلبة جامعة النجاح، فيما تواصل أجهزة أمن السلطة اعتقال وملاحقة كوادر الحركة وتمنع مراسم استقبال الأسرى المحررين.

وأشار يوسف إلى أن كل أساليب الاحتلال في ملاحقة حركة حماس خابت وفشلت، ومضت الحركة في مسارها، وكل يوم تتعاظم قوتها.

ولفت إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تؤكد أن هذه الحركة كبيرة، ولها امتدادات فلسطينية عبر الساحتين العربية والإسلامية وفي كل الساحات الدولية.

وقال القيادي في حماس: “الاحتلال في كل مرحلة يعتقد أنه أنهى وجود حماس أو كسر إرادتها وإرادة شعبنا، لكن الواقع عكس ذلك تمامًا، فحماس ماضية ولا يستطيع كسرها أحد، ولا يجوز أن يتجاوزها أحد، فهي ناظم للواقع الفلسطيني بأسره”.

وبين يوسف أن الواقع في الضفة الغربية لا يسمح لحركة حماس الاحتفال بذكرى الانطلاقة، جراء ملاحقة أجهزة الاحتلال والسلطة لكوادر وأنصار الحركة ومواكب الأسرى المحررين.

وأكد أن حركة حماس في الضفة الغربية قوية وشامخة، عادًّا غياب مظاهر الاحتفال بذكرى الانطلاقة لا يعد مؤشرًا على قوة الحركة هناك.

وقال إن مشاركة عشرات الآلاف من أبناء شعبنا، وكوادر حركة حماس في جنازة القائد وصفي قبها، وفي مواكب استقبال الأسرى المحررين مؤشر على قوة الحركة وتعمقها في قلب المواطن الفلسطيني الذي يعلق عليها آمالا كبيرة.

ولفت إلى أن استطلاعات الرأي الأخيرة تؤكد أن حركة حماس هي المؤتمنة على مصالح الشعب الفلسطيني، وهي التي تصلح لقيادته من أجل استرداد الحقوق وعودة اللاجئين، وإقامة الدولة الفلسطينية.

وتقدم النائب “يوسف” بالتهاني والتبريكات للأمة والشعب الفلسطيني بذكرى انطلاقة الانتفاضة وحركة حماس، داعيًا الله أن تتحقق الأماني بالانعتاق من الاحتلال.