وقفة برام الله رفضًا لمحاكمة السلطة ناشطين وحراكيين

نظم ناشطون وحراكيون ومدافعون عن الحرية والعدالة وحقوق الإنسان، ظهر اليوم الأربعاء، وقفة احتجاجية أمام مكتب مفوضية السامي في رام الله، رفضًا لمحاكمة السلطة عددًا منهم.

وأدان الناشطون -خلال بيان في مؤتمر صحفي- ما يتعرضون له من اعتقالات ومحاكمات ظالمة مخالفة للقوانين والاتفاقيات والمعاهدات الدولية والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والذي انضمت له السلطة مؤخرًا.

وأوضحوا أن ارتداء الزي البرتقالي مجددا من الحراكيين يأتي تعبيرًا عن رفض سياسة السلطة في التعامل مع النشطاء والانتهاكات القمعية التي تمارسها بحق نشطاء الرأي والمحاكمات الوهمية بحق الحراكيين.

وطالبوا بتوفير الحد الأدنى من الحقوق للشعب الفلسطيني الذي يعاني من سياسة الاحتلال الإسرائيلي وانتهاكاته ومن سلطة منتهية الشرعية.

وقال الحراكيون في بيانهم: “في ظل غياب السلطة التشريعية المنوط بها القيام بالدور الرقابي على عمل هذه السلطة، فإننا نوصل رسالتنا لمفوضية السامي ونطالبهم بالعمل على إلزام السلطة منتهية الولاية والمغتصبة لإرادة الشعب باحترام حقوق الإنسان وحرياته وإنهاء سلسلة الاعتداء على حقوق الإنسان”.

كما طالبوها بالضغط على السلطة لإجراء انتخابات عامة؛ لتحقيق هذه الغاية، وتفعيل دور المجلس التشريعي في حماية إرادة الشعب الذي يتوق للحرية.

وعدّ الحَراكيون في بيانهم أن القضايا التي يحاكمون عليها تهم باطلة ملفّقة، لافتين أنه من غير المنطقي الحكم على البراءة لبعض زملائهم في حين يبقى آخرون في رحلة ذهاب وإياب لمحاكم السلطة والقضاء.