الثلاثاء 30/أبريل/2024

الاحتلال يصدّق على مخطط استيطاني جديد جنوب نابلس

الاحتلال يصدّق على مخطط استيطاني جديد جنوب نابلس

صدقت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” على مخطط استيطاني وسلب أراضٍ زراعية في بلدة قريوت وبلدة الساوية جنوب نابلس، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت مصادر حقوقية أن سلطات الاحتلال صدّقت على مخطط استيطاني يسمح بسرقة أراضٍ زراعية وتحويلها لمناطق سكنية استيطانية ومرافق عامة وطرق لمستوطنة “عيليه”.

وحسب الناشط في مجال الاستيطان بشار القريوتي؛ فإن الاحتلال يزعم أنه أعلن عن المخطط سابقا، ليقوم هذه الآونة بالتصديق والمباشرة بالسيطرة على الأراضي والبناء على أراضي المواطنين.

وعدّ الناشط القريوتي أن هذا القرار “الصهيوني” خداع للقانون، وتحايل على المؤسسة القانونية، ومنح تلك المستوطنات الغطاء الشرعي للسيطرة على الأراضي الفلسطينية.

وطالب القريوتي جميع المؤسسات الحقوقية بالتحرك العاجل لإيقاف هذا المخطط فورًا.

وناشد القريوتي المختصين الحقوقيين التحرك سريعًا، ومتابعة هذه الخطوات الاستيطانية، والوقوف على المفاصل القانونية بطريقة سريعة وقوية.

وتشهد بلدتا قريوت والساوية صراعا بين المزارع الفلسطيني والمستوطن الذي يحاول السيطرة على الأرض، من خلال قطعه أشجارًا عمرها عشرات السنين والسيطرة على الأراضي بقوة جيش الاحتلال والأوامر العسكرية والقرارات القضائية المجحفة بحق الفلسطيني.

وتجثم مستوطنة “عيليت” على 9 تلال زراعية مزروعة بالزيتون الرومي، في حين تقع مستوطنة “شيلو” جنوب قريوت، وهي من كبرى المستوطنات في الضفة والتي يعدّها الاحتلال من المستوطنات المقدسة، وتحتوي على عدة كنس يهودية.

ويحاول الاحتلال بشتى الطرق السيطرة على التلال والأراضي الزراعية؛ في محاولة منه لزيادة التمدد الاستيطاني ومنع دخول الفلسطينيين لأراضيهم.

ويحاول الفلسطينيون وأهالي قريوت بشتى الطرق أن يثبتوا أنهم أصحاب حق، وقد نجحوا في أكثر من قضية من خلال استعادة حوالي 800 دونم مزروع بالزيتون خلال آخر 5 سنوات.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات