الأربعاء 08/مايو/2024

عائلة حاتم فقها.. حصار بين اعتداءات الاحتلال والسلطة

عائلة حاتم فقها.. حصار بين اعتداءات الاحتلال والسلطة

 بين الملاحقة والاعتقال والتضييق تعيش عائلة المناضل حاتم حافظ فقها في بلدة كفر اللبد شرق طولكرم حياة محاصرة بين اعتداءات الاحتلال وأجهزة السلطة في الضفة الغربية.

قوات الاحتلال التي اقتحمت منزل عائلة الأسير المحرر حاتم فقها (55 عاماً) فجر أمس الجمعة اعتقلته مع نجله قسام، وخلّفت دمارا وخرابا واسعاً في البيت.

بعد ساعات أفرجت قوات الاحتلال عن حاتم وأبقت على اعتقال نجله الأسير المحرر أيضا قسام، حتى تسليم شقيقه المحرر محمد نفسه، وهو ما جرى بالفعل.

 فقها وعائلته ورغم الملاحقة والتضييق والاعتقالات، سيخوضون انتخابات بلدية كفر اللبد المقررة الشهر القادم بعد أن شكل قائمة تحمل اسم “كفر اللبد للجميع”، حيث بدأت الدعاية الانتخابية للمرحلة الأولى من الانتخابات المحلية.

 واعتقل المناضل حاتم فقها مرات عديدة لدى أجهزة أمن الاحتلال، وابنه قسام الطالب في جامعة خضوري عام 2018م.

وفي ذات العام كانت ابنته آلاء أسيرة لدى سلطات الاحتلال، وأفرج عنها في وقت لاحق.

أما ابنه محمد الذي بات أسيراً اليوم، فقد اعتقل لأكثر من مرة، حيث بدأت اعتقالاته عام 2017، ولم يكن يبلغ من العمر حينها سوى 15 عاما.

وضمن سياستها المتواصلة ضد الأسرى المحررين وعائلاتهم، استهدفت أجهزة أمن السلطة عائلة الأسير المحرر حاتم فقها بالتضييق والاستدعاءات والملاحقة.

واعتقل فقها لدى أجهزة أمن السلطة عدة مرات، تخللها عمليات تنكيل وتعذيب في أقبية التحقيق، وكل ذلك لم يفت من عضده، ولم يتراجع قيد أنملة عن قضيته العادلة.

وفي عام 2020، اعتقلته أجهزة أمن السلطة، بعد اقتحام محله التجاري في طولكرم.

وبعد أسبوعين من التحقيق والمحاكم الباطلة، أصدرت محكمة السلطة في طولكرم قرارا بالإفراج عنه بكفالة مالية.

كذلك تعرض نجلاه محمد وقسام للاعتقال عدة مرات في سجون السلطة على خلفية مواقفهم السياسية.

اليوم يخوض المحرر حاتم حافظ فقها وعائلته الانتخابات البلدية لمجلس بلدي كفر اللبد المحلي، رغم الملاحقة والتضييق، لا يهمهم تضييق أو ملاحقة من الاحتلال أو السلطة.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات