الثلاثاء 21/مايو/2024

الاحتلال يشرع بأعمال تجريف شرق سلفيت تمهيدًا لـأرئيل الكبرى

الاحتلال يشرع بأعمال تجريف شرق سلفيت تمهيدًا لـأرئيل الكبرى

شرعت آليات الاحتلال، صباح اليوم الاثنين، بأعمال تجريف واسعة بالقرب من المدخل الشمالي لمدينة سلفيت شمال الضفة الغربية المحتلة.

 وأفادت مصادر محلية أن أكثر من 20 جيبا عسكريا وجرافات للاحتلال اقتحمت أراضي المواطنين على مدخل مدينة سلفيت، وشرعت في أعمال التجريف لأشجار الزيتون.

وتخلل عمليات التجريف شق طرق من أراضي المواطنين لربط بؤرة الرأس الاستيطانية بمستوطنة ” أرئيل الصناعية”؛ تمهيداً لإقامة ما يسمى “أرئيل الكبرى” ضمن مخطط الضم (السلب والنهب). 

ويوجد في سلفيت 18 تجمعا فلسطينيا مقابل 24 مستوطنة سكنية وصناعية، وتبلغ نسبة الأراضي المخصصة للبناء الفلسطيني في المحافظة حوالي 6% فقط من المساحة الإجمالية، مقابل 9% لمصلحة المستوطنين. 

وتعدّ “أريئيل” من كبرى المستوطنات في الضفة الغربية، والتهمت آلاف الدونمات من أراضي المواطنين، كما أن الاحتلال يسعى لضمها لسيادته ضمن مخطط يشمل الأغوار وعددًا من المستوطنات المقامة على أراضي الضفة والقدس. 

ويعمل الاحتلال على توسعة المستوطنات وربطها بشبكة مياه وكهرباء وصرف صحي، ليشكل تكتلا استيطانيا يسيطر على مساحة تصل إلى 70% من أراضي سلفيت. 

وتعد سلفيت المحافظة الثانية بعد القدس من حيث الاستهداف الاستيطاني؛ بهدف فصل شمال الضفة عن جنوبها، وهيمنة الاحتلال على المياه الجوفية في المحافظة. 

وتعاني محافظة سلفيت من كثرة المستوطنات والمناطق الصناعية في أراضيها؛ حيث بات عددها أكثر من قرى المحافظة وبلداتها، وتتسبب بتلويث البيئة وتخريب الأراضي الزراعية وسرقتها. 

ويعمل الاحتلال على بناء وتوسعة المستوطنات وسلب المزيد من الأراضي الفلسطينية لبناء مستوطنات جديدة، خاصة على الأراضي الخصبة والمليئة بالمصادر الطبيعية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات