الجمعة 26/أبريل/2024

نقابي أردني لـالمركز: أهل القدس لن يكونوا وحدهم

نقابي أردني لـالمركز: أهل القدس لن يكونوا وحدهم

أكد نقابي أردني أن القدس المحتلة وأهلها هي القبلة الأولى للمسلمين، وستبقى إسلامية، معبرًا عن فخر نقابة المهندسين بتنظيم حملة “فلنشعل قناديل صمودها” الساعية لترميم بيوت المقدسيين.

وقال شكيب عودة الله، رئيس لجنة “مهندسون من أجل فلسطين والقدس” القائمة على “حملة فلنشعل قناديل صمودها”، في حديث لـ”المركز الفلسطيني للإعلام“: دعم صمود القدس وأهلها هو الهدف الرئيس للحملة التي انطلقت عام 2011م.

وبيّن عودة الله أن الحملة رممت منذ انطلاقها 338 بيتاً في القدس المحتلة ومدرستين، استفاد منها 1700 مقدسي بكلفة بلغت نحو 8 مليون دينار أردني.

وفي نسختها التاسعة، جمعت الحملة خلال يوم واحد 617 ألف دينار أردني، جاد بها الأردنيون لتحقيق هدفهم في تثبيت المقدسيين في أرضهم المقدسة.

وقال النقابي الأردني: “ندعم صمود الأهل في القدس في مواجهة السياسة الصهيونية الساعية لتهجير وترحيل أهل القدس وإحداث تغيير ديموغرافي سكاني بحيث تكون الغلبة للمستوطنين الصهاينة”.

وأضاف: “يجب تثبيت الأهل في القدس في بيوتهم وعدم تهجيريهم، إضافة إلى ضرورة تنشيط الوضع الاقتصادي المدينة المقدسة، ليستفيد المقاول والعامل والمواطن في الترميم والمكتب الهندسي، ويكونوا كلهم من أهل القدس، وصولاً لتحقيق عائد مادي لأهل القدس”.

وذكر أن جائحة كورونا أثرت سلباً على أهل القدس، إلا أن الحملة استمرت رغم وجودها وفرض الإجراءات فيها، مشيراً إلى الحملة استطاعت أن ترمم بعض البيوت، وأن يبقى العاملون فيها داخل البيوت في فترات الحظر حتى ترميم البيوت بالكامل.

وشدد عودة الله على أن الحملات ستبقى مستمرة من الشعب الأردني ومؤسساته الأهلية والمجتمعية، “وهذا واجب تجاه القدس ومرابطيها”.

وقال: “أهلنا في القدس وفلسطين يقدمون أرواحهم وبيوتهم، وما نقدمه هو أقل القليل تجاه أقدس مقدساتنا”.

وذكر أن حملة التبرعات “تبقى مستمرة على مدار السنة في حساباتنا البنكية في نقابة المهندسين”.

وبيّن النقابي الأردني أن الحملة تعتمد على الدعم الشعبي ومساهمات المواطنين الأردنيين والشركات ومؤسسات المجتمع المدني، “وهؤلاء من يدعموننا في تثبيت صمود أهالي القدس”.

وأضاف: “القدس هي قبلتنا ومهوى أفئدة العرب والمسلمين، وفي الحملة يثبت الأردنيون أنهم الداعم والنصير لأهلنا في فلسطين والقدس، ورسالتنا: نحن معكم، ولن نترككم وحدكم، ولن تكونوا وحدكم بإذن الله”.

وتشرف نقابة المهندسين على هذه الحملة من خلال لجنة “مهندسون من أجل فلسطين والقدس” بالتعاون مع إذاعة “حياة أف أم” واسعة الانتشار، والتي أفردت برامجها كاملة لدعم الحملة الشعبية وسط مشاركة فاعلة من المواطنين الأردنيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات