الأربعاء 08/مايو/2024

الجهاد الإسلامي تحذّر الاحتلال من أي محاولة للتلاعب بمطالب الأسرى

الجهاد الإسلامي تحذّر الاحتلال من أي محاولة للتلاعب بمطالب الأسرى

حذرت حركة الجهاد الإسلامي، اليوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي ومصلحة سجونه من أي محاولة للنكوص أو التلاعب بأيٍّ من مطالب الأسرى العادلة.

جاء ذلك بعد إعلان الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد التوصل لاتفاق مع الاحتلال بشأن مطالب أسراهم عقب 10 أيام خاضوها من الإضراب المفتوح عن الطعام.

وقال القيادي بحركة الجهاد الإسلامي جميل عليان، خلال مؤتمر صحفي عقد أمام مقر الصليب الأحمر بمدينة غزة: إن “إضراب أسرى الجهاد جاء تصعيداً لمعركة بدأها أسرانا بعيد عملية انتزاع الحرية التي قادها القائد محمود العارضة ورفاقه”.

وأكد عليان أنه مع إعلان الهيئة القيادية لأسرى حركة الجهاد الإسلامي التوصل لاتفاق بشأن مطالبهم؛ فإننا نهنئ الأسرى الأبطال وذويهم وأبناء شعبهم بهذا الإنجاز والانتصار الذي حققه الأسرى الأبطال.

وأوضح أنه منذ بدء الإضراب أعلنت حركة الجهاد الإسلامي النفير العام، وجاءت تعليمات القائد زياد النخالة الأمين العام للحركة، لجميع المقاتلين بالاستعداد للدفاع عن الأسرى وإسنادهم.

وأضاف: “كانت سرايا القدس الجناح العسكري للحركة في أتم جاهزية لدخول مواجهة عسكرية إذا لزم الأمر؛ إسناداً للأسرى الأبطال ومنع العدو من التلاعب بحياة الأسرى وإطالة أمد الإضراب”.

ووجه التحية والشكر لكل الذين وقفوا إلى جانب أسرانا ولجمهورية مصر العربية الذين تابعوا الاتصالات طوال الوقت مع قيادة الحركة، وبذلوا جهداً كبيراً في دعم مطالب الأسرى.

وأكد استمرار العمل على تحقيق مطالب المعتقلين الإداريين المضربين عن الطعام، وهم: مقداد القواسمي، وهشام أبو هواس، وكايد فسفوس، وعياد الهريمي، وعلاء الأعرج، ولؤي الأشقر، وعلاء الأعرج.

وأضاف: “حيث وصلت حالتهم الصحية إلى مستوى خطير الأمر الذي يستوجب العمل بكل فاعلية من أجل إنهاء معاناتهم وتحقيق مطالبهم العادلة بإنهاء الاعتقال الإداري الجائر بحقهم”.

وشدد عليان على وحدة الحركة الأسيرة وتكاتفها في مواجهة إدارة مصلحة السجون، وعدم السماح لها بأي خرق للاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الأسرى الليلة الماضية.

كما حذّر من التلاعب بأي من المكتسبات والانجازات التي حققتها الحركة الوطنية الأسيرة بالتضحيات على مدار سنوات طويلة ومحطات عديدة من النضال والصمود والصبر.

وأضاف: “إن ما يجرى من عدوان بحق أسرانا الأبطال، يفرض علينا العمل الجاد من أجل تحريرهم، وإننا في حركة الجهاد نعدّ هذا الواجب أولوية أساسية ومتقدمة في عملنا الجهادي المقاوم، ولن يهدأ لنا بال حتى تتحقق للأسرى حريتهم المنشودة”.

وأكد عليان أن هذا الإضراب كان محطة من محطات الصمود في مواجهة لا تنتهي ولا تتوقف إلا بزوال الاحتلال وتحرير أرضنا واسترداد مقدساتنا.

ودعا أبناء شعبنا إلى استمرار فعاليات الدعم والنصرة لأسرانا الأبطال؛ “فهم ليسوا وحدهم، وواجبنا الشرعي والوطني أن نكون إلى جانبهم، وأن نستنفر في كل وقت لحمايتهم والذود عنهم”.

وأضاف “لقد أثبتت كل التجارب أن العدو لن يجرؤ على المساس بالأسرى ما دام أن خلفهم شعبًا ومقاومة في أتم استعداد للتضحية دفاعاً عن الأسرى وكرامتهم”.

ووجه التحية لأبناء شعبنا في كل مكان، ولفصائل العمل الوطني والإسلامي ولكل الهيئات المدافعة عن الأسرى، ولكل من يساند الأسرى ويقف إلى جانبهم.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات