الثلاثاء 21/مايو/2024

الآلاف يحضرون مهرجان التراث الفلسطيني في لندن

الآلاف يحضرون مهرجان التراث الفلسطيني في لندن

نظّم منتدى التفكير العربي في بريطانيا، أمس السبت، مهرجان التراث الفلسطيني، الذي يقام لأول مرة في المملكة المتحدة، بحضور الآلاف من أبناء الجالية العربية والفلسطينية، ومناصري القضية الفلسطينية من الأجانب والبريطانيين.

وتضمن المهرجان، الذي استمر من الساعة 12 ظهرًا وحتى السابعة مساءً بتوقيت غرينتش، عرضًا لفيلم عن حي الشيخ جراح، ثم حواراً مباشراً باللغتين العربية والانجليزية مع عائلة الكرد من داخل منزلهم في الحي، حضره عشرات المتضامنين الأجانب الذين جاؤوا للتعرف أكثر على القضية الفلسطينية.

وألقى السفير الفلسطيني في بريطانيا حسام زملط، كلمة قال فيها: إن التراث هو جزء من صراعنا مع الاحتلال، وحفاظنا عليه يعني أن هذا الاحتلال فشل في طمس هويتنا.

وأضاف زملط أن “المرأة الفلسطينية قادرة على أن تطرز ثوباً في بيتها، في حين جيش الاحتلال بكل إمكاناته لا يستطيع أن يطرز ثوبًا فلسطينيًّا واحدًا؛ لأنه لا يستطيع أن يزور هوية ولا ثقافة ولا تراثًا”.

وتضمنت فقرات المهرجان حفلاً فنياً كبيراً للفنان الفلسطيني سعيد سلبق، والفنانة القادمة من الداخل الفلسطيني المحتل نور درويش.

وتم عرض العديد من الأكلات والمنتجات التراثية الفلسطينية، وأقيم معرض للطوابع والعملات الفلسطينية النادرة التي تعود إلى ما قبل عام 1948، ومعرض آخر للصور، وثالث للكتب.

وقال رئيس منتدى التفكير العربي في لندن محمد أمين: إن الهدف من هذا المهرجان هو تكريس الهوية الفلسطينية، وتعريف غير الفلسطينيين بالتراث الفلسطيني، وجمع الجالية الفلسطينية في مكان واحد ليتعرفوا على بعضهم بعضًا.

وأكد محمد عايش، نائب رئيس منتدى التفكير العربي، أن المهرجان تمكن من استقطاب عدد كبير من المتضامنين العرب والأجانب، ومن الفلسطينيين المقيمين في بريطانيا، ونجح في مخاطبة أبناء الجيل الثاني الذين ولدوا في بريطانيا من الفلسطينيين، وجاؤوا ليتعرفوا على ثقافتهم وتاريخهم الأصيل.

وقال: إن المهرجان “يسعى للتعريف بالقضية الفلسطينية، والحفاظ على تراث وهوية الفلسطينيين، وزرعها في قلوب أبناء الجالية في بريطانيا، حتى لا تضيع هذه الهوية على مر الأجيال”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات