الثلاثاء 21/مايو/2024

الاحتلال يخطر بسلب عشرات الدونمات شرق سلفيت

الاحتلال يخطر بسلب عشرات الدونمات شرق سلفيت

 أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بسلب عشرات الدونمات من أراضي قرية ياسوف شرق سلفيت، لمصلحة التوسع الاستيطاني في مستوطنة “تفوح” المقامة على أراضي القرية.

وقال رئيس مجلس قروي ياسوف عبد الله عبية: إن سلطات الاحتلال أخطرت عددا من أهالي القرية بالاستيلاء على أربعة أحواض، أي ما يقارب 40 دونما، من أراضٍ تبلغ مساحتها 160 دونما.

وأشار عبية أن سلطات الاحتلال تسلب الأراضي لتوسيع مستوطنة “تفوح”، وهذا يعني أن الاحتلال له أطماع بالاستيلاء على جميع المساحة المذكورة. 

وأضاف أن الاحتلال منذ عام 2016 ينوي توسعة المستوطنة من خلال تغيير صفة الاستخدام من منطقه زراعية إلى تجمعات سكنية استيطانية تشمل مؤسسات ودوائر عامة كما ورد بالإخطار، و”ضمها” للمستوطنة في المنطقة الشمالية الغربية من القرية والمعروفة بالتين الشرقي، وخلة الفولة، وجبل أبو السويد، والنقار.

وتتعرض أراضي قرية ياسوف لاعتداءات متكررة من الاحتلال ومستوطنيه، كان آخرها الإخطار بوقف البناء في 11 منزلا، وملعب وشارع، في حين قطّع مستوطنو “تفوح” ودمّروا نحو 65 شتلة زيتون من أصل 150 زرعت العام الماضي في منطقة تسمى “عقدة الزر” القريبة من مدخل المستوطنة.

وتعد بلدة ياسوف من المناطق الأكثر عرضة لاعتداءات المستوطنين لقربها من المستوطنات، ويحدها من الشرق حاجز “زعترة” العسكري، وغربًا مستوطنة “أرئيل”، ومن الشمال مستوطنة “تفوح”، وإلى الجنوب مستوطنة “رحاليم” والطريق الالتفافي الاستيطاني.

 ويعود تاريخ إقامة حاجز زعترة الاحتلالي إلى بدايات انتفاضة الأقصى في مطلع عام 2001؛ حيث شهد العشرات من حالات الإعدام ومئات الاعتقالات.

 يشار إلى أن سلطات الاحتلال سلبت 406 دونمات عام 2019 لشقّ هذا الشارع من أراضي سبع قرى وبلدات هي: حوارة، وبيتا، وبورين، وعورتا، ويتما، والساوية، وياسوف، وستؤدي إلى اقتلاع أكثر من 3 آلاف شجرة مثمرة فيها.

ويعد هذا الطريق من أخطر المشاريع الاستيطانية؛ لأنه سيعزز الاستيطان، وسيحول مستوطنات جنوب نابلس من مستوطنات معزولة إلى مدن في جسد الضفة الغربية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات