السبت 27/أبريل/2024

مقاتلون من أجل السلام.. أي مقاتلون وأي سلام؟

يوسف شرقاوي

;بادئ ذي بدء، مقاتلون من أجل “السلام” إثمهم أكبر من نفعهم، سيما أن السواد الأعظم منهم لم يتركوا القتال، ضد من كانوا يقاتلون ضدهم إلا بعد ان خرجوا من الخدمة، أو بعد إنتهاء خدمته في الجيش الذي كان يقاتل ضمن صفوفه.

مقاتلون من أجل “السلام” ماهي إلاشرعنة “العصفرة” فيما لو إستطاع الفلسطينيون خوض كفاح سلمي تحرري، بعد مغادرة مربع الوهم، مربع تسول وتوسل، سلاما مسموما ومغشوشا، من محتل لا يرف له رمش، على إزهاق أرواح أصحاب الحق الأصليين.

مخاطر مشاركة ما يسمون مجازا أنفسهم ; “مقاتلون من أجل السلام” لفعاليات المقاومة الشعبية السلمية حاليا، والتي قد تحتاج لسنوات طويلة كي يشتد عودها، لا تقل خطورة عن مشاركة هؤلاء السابقة في جيش الإحتلال، لأن عملهم المجدي، إن كانوا يؤمنون بالإسم الذين أطلقوا على أنفسهم، ; يجب أن ينصب عبر خلق لوبي حقيقي و ضاغط في أوساط ; مجتمعهم هناك.

فحذار أن نعتبرهم مرة سما، ومرة أخرى ترياقا.

وبالمناسبة أقول لمن يتسول ويتوسل سلاما مسموما ومغشوشا، من المحتل، أنك لم تسعى لفرض سلام تحميه القوة، بالمفاهيم، وليس بالأحجام، قوة إرادة شعب مسلح بإرادة فولاذية قادرة ; على إنتزاع حرية و سلام حقيقيين.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات