السبت 04/مايو/2024

الحركة الأسيرة: نعد مشروعًا استراتيجيًّا لصد أي اعتداء على حقوقنا

الحركة الأسيرة: نعد مشروعًا استراتيجيًّا لصد أي اعتداء على حقوقنا

قالت الحركة الوطنية الأسيرة إنها بصدد الإعداد لمشروع استراتيجي يتصدى لقرارات إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي حال اعتدت على حقوقهم التي انتزعوها، مؤكدة أنها لن تقبل بأي قرار يصادر أي حق من حقوقها مهما كان بسيطًا.

وأوضحت الحركة الأسيرة، في بيان صحفي، أنها “تداعت وشكلت لجنة طوارئ من الكل الوطني داخل سجون الاحتلال لمتابعة ما يصدر من قرارات وردود فعل محمومة ضدنا، والتعامل معها بما يلزم من خطواتٍ نضالية توقف الاحتلال عند حدِّه”.

وأكدت أنها ستراقب وتتابع ما سيصدر عن اللجنة المشكلة من حكومة الاحتلال، “ونتوقع منها الأسوأ”.

وأشارت إلى أنها “واثقة من أن شعبنا ومقاومتنا وأحرار العالم، سيقفون معنا موحدين للتصدي لإجراءات الاحتلال، الذي يُشكل أكبر عدوٍّ للإنسانية”.

وبينت أن الأسرى الإداريين المضربين عن الطعام، الذين تجاوز بعضهم نحو 80 يومًا، باتت حياتهم في خطر وعلى المحك.

وحملت الحركة الأسيرة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن حياتهم، داعية جماهير شعبنا إلى أوسع حملة لإسناد ودعم الأسرى في معركتهم العادلة ضد الاعتقال الإداري الظالم.

وأكدت: “رفضها المطلق لكل الإجراءات العقابية والهجمة البربرية من السجان على الإخوة في الجهاد الإسلامي في السجون كافة”، مشددة على ضرورة “العمل الجاد والحاسم لإجباره الاحتلال على إعادة الحالة التنظيمية لهم لما كانت عليه قبل عملية النفق البطولية”.

وقالت: “سنبقى نتابع هذا الملف بإطار وطني حتى تحقيق مطلبنا، لأننا لا نقبل باستمرار هذه الهجمة الحمقاء من إدارة السجون، لإدراكنا لمخاطرها الاستراتيجية على جسمنا بكليتها”.

وذكرت الحركة الأسيرة أن المعركة مع الاحتلال ممثلًا بإدارة السجون وحكومته، كانت وما تزال مستمرة، لافتة إلى أن الاحتلال “يحاول جاهدًا أن يُضيق علينا ظروفنا الحياتية اليومية التي انتزعناها منه، ودفعنا مقابلها الدم والشهداء”.

وختمت الحركة الأسيرة: “نعدكم بالمحافظة على شرف الرباط بيننا وبين المسرى بوحدتنا، التي نتمنى أن تتجسد واقعًا في كل الساحات ضد الاحتلال وممارساته القمعية”.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات