السبت 04/مايو/2024

الاحتلال يمنع وصول المصلين من الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى

الاحتلال يمنع وصول المصلين من الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى

منعت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر اليوم الثلاثاء، مرابطين ومصلين من الداخل الفلسطيني المحتل من التوجه إلى المسجد الأقصى المبارك في مدينة القدس المحتلة بزعم “التحريض والتسبب بانعدام الهدوء”.

وأفادت مصادر محلية أن قوات الاحتلال أوقفت حافلة كانت تقل مصلين من مدينة أم الفحم في طريقها إلى المسجد الأقصى وفتشت المصلين تفتيشا كاملا. 

كما واعتقلت قوات الاحتلال الشابين محمد طاهر جبارين من أم الفحم ومحمد ستيتي من عكا أثناء توجههما إلى المسجد الأقصى، فجر اليوم.

وذكر مصلون من أم الفحم أن “الشرطة منعتنا من الدخول لأداء صلاة الفجر في المسجد الأقصى عبر باب السلسلة”.

وأشار شهود عيان أن قوات الاحتلال ووحدة “حرس الحدود” التابعة لها أوقفت حافلات عدة متوجهة من الداخل المحتل إلى المسجد الأقصى.

وأطلق نشطاء من مدينة القدس والأراضي المحتلة عام 48، دعوات لشد الرحال للمسجد الأقصى والرباط فيه، ردًّا على اقتحامات المستوطنين والانتهاكات الخطيرة التي تعرض لها اليوم.

ففي مدينة القدس وضمن مبادرة رباط الحمائل، دعت العديد من العائلات المقدسية أفرادها للتوجه إلى المسجد الأقصى المبارك والرباط فيه، كما أطلقت دعوات مشابهة لشد الرحال إلى المسجد الأقصى من مدينة أم الفحم والأراضي المحتلة عام 48. 

وفي وقت سابق، قالت الهيئة الإسلامية العليا في القدس إن ما يجري من استباحة اليهود للمسجد الأقصى المبارك، أمر عدواني غير مسبوق، وخاصة رفع العلم الإسرائيلي، ونفخ بالبوق، وأداء صلوات تلمودية في باحات الأقصى بذريعة الأعياد المتعددة والمتتابعة.

وأكدت الهيئة أن استهداف المسجد الأقصى المبارك أمام سمع وبصر العالم، وأمام الصمت المريب من الأنظمة العربية والإسلامية أمر خطير.

وأوضحت أن هذه الاقتحامات تتم بحراسة وحماية الأجهزة الأمنية الإسرائيلية، للدلالة أن اليهود هم معتدون، محملة حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة عن المس بحرمة المسجد الأقصى.

وأشارت إلى أن هذه التجاوزات والاعتداءات لن تكسب الاحتلال أي حق بالمسجد الأقصى المبارك، مؤكدة على حقنا الشرعي الإلهي بالمسجد الأقصى المبارك بقرار رباني من سبع سماوات. 

وأضافت: “لا نقر ولا نعترف بأي إجراء احتلالي بحق القدس والأقصى. فالإجراءات باطلة، وما بني على باطل فهو باطل”.

كما طالبت الدول العربية والإسلامية أن يتحملوا مسؤولياتهم تجاه القدس والأقصى، موجهة التحية لمن أحيا الفجر العظيم ومن يشدون الرحال إلى المسجد الأقصى باستمرار.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات