الإثنين 20/مايو/2024

الديمقراطية: ذكرى الانتفاضة تحمل دلالات أبرزها وصول أوسلو لطريق مسدود

الديمقراطية: ذكرى الانتفاضة تحمل دلالات أبرزها وصول أوسلو لطريق مسدود

قالت الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين: إن الذكرى الـ21 للانتفاضة الثانية تحمل في طياتها دلالات سياسية ونضالية كبرى، في مقدمها أنها أكدت وصول اتفاق أوسلو إلى طريقه المسدود.

كما أكدت الانتفاضة -وفق بيان الجبهة الشعبية- فشل اتفاق أوسلو كمشروع للتحرر من الاحتلال والفوز بالحقوق الوطنية المشروعة، وأن المقاومة الشاملة بكل الوسائل، هي الطريق نحو استنزاف الاحتلال، وإرغامه على دفع ثمن احتلاله غالياً، على طريق دحره والخلاص منه ومن الاستيطان، واستعادة كل شبر من أرضنا الفلسطينية المحتلة بالحرب العدوانية في 1967.

وأضافت الجبهة أن تطويق الانتفاضة بالاتفاقات والتفاهمات وأوراق العمل المختلفة، ومنها خطة خارطة الطريق سيئة الصيت، ووثيقة جنيف- البحر الميت، وغيرها من الشروط التي فرضت على شعبنا، بتواطؤ من بعض أركان السلطة، جدد المأساة السياسية لمشروع أوسلو وتداعياتها الكارثية على أوضاع شعبنا وحقوقه الوطنية.

كما أثبتت تجربة العودة إلى المفاوضات، منذ العام 2005، أنها مسار مغلق، لم يحقق لشعبنا منذ ذلك التاريخ سوى الانحدار أكثر فأكثر، في أوضاعه الاقتصادية والاجتماعية، وتهالك أوضاع السلطة الفلسطينية وتفكك مؤسساتها، واتساع مشروع الاستيطان والضم (السلب والنهب) والزحف.

ودعت الجبهة في ختام بيانها إلى العودة إلى استلهام روح انتفاضة الاستقلال (الانتفاضة الثانية) بالذهاب في خطوة موحدة نحو المقاومة الشعبية الشاملة بكل الوسائل، في إطار إستراتيجية وطنية توحد شعبنا وقواه السياسية، وتعيد بناء المؤسسات الوطنية.

الرابط المختصر:

تم النسخ

مختارات