المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج: سيبقى العراق سندًا وعونًا لفلسطين

أكد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج، اليوم الاثنين، أن العراق “سيبقى سندًا وعونًا لفلسطين”، ورافضًا لاتفاقيات التطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

وثمّن المؤتمر الشعبي -في بيانٍ- الموقف العراقي “الرسمي والشعبي” الداعم للشعب الفلسطيني، والرافض للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي.

ورأى أن الموقف العراقي في رفض مؤتمر “السلام والاسترداد” التطبيعي مع الاحتلال الإسرائيلي، الذي انعقد في مدينة أربيل، هو “امتداد للمواقف العراقية المساندة للشعب الفلسطيني”.

وأعرب المؤتمر الشعبي عن تقديره لتأكيد وزارة الخارجية العراقية “موقفها الثابت من القضية الفلسطينية، وأن حق الشعب الفلسطيني لا يسقط بالتقادم، وأن ذلك مسألة ضمير بالنسبة للشعب العراقي”.

وأضاف أن البيان الصحفي الصادر عن “عشائر العراق الكريمة، ومواقف الكتل البرلمانية المختلفة، والتي أعلنت خلاله رفضها للتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي؛ إنما يعبر عن إرادة الشعب العراقي الشقيق في مساندة الشعب الفلسطيني وحقوقه العادلة”.

وأكد المؤتمر الشعبي لفلسطينيي الخارج أن “العراق لا يمكن أن يمضي في قطار التطبيع العربي – الإسرائيلي، وأن محاولات تمرير اتفاقيات التطبيع معه ستتحطم أمام إرادة العراقيين، وسيبقى العراق سندًا وعونًا لفلسطين”.

والجمعة؛ عُقد في أربيل عاصمة إقليم كردستان، مؤتمر “السلام” الذي نظمته “شخصيات عشائرية”، ودعا إلى تطبيع العلاقات مع الاحتلال علنًا، في أول حدث من نوعه بالعراق.

وأصدر القضاء العراقي، أمس الأحد، مذكرات اعتقال بحق أبرز المشاركين في المؤتمر، واصفًا مشاركتهم بأنها “جريمة”.