بعد فشلها بعملية جلبوع.. معاريف تستهزئ بمصلحة السجون الإسرائيلية

نشر موقع صحيفة “معاريف” العبرية تقريرًا مطولًا يتحدث فيه عن الفشل الكبير الذي منيت به “إسرائيل” عقب كسر 6 أسرى فلسطينيين قيدهم من سجن “جلبوع” شديد التحصين.

وسلط الموقع الضوء على ميزانية مصلحة السجون الإسرائيلية التي حدث بها ما وصفه بـ”خلل هروب الأسرى الفلسطينيين الستة من جلبوع واختراقهم تحصيناته”، وفق تعبيره.

وقال: إنّ الميزانية السنوية تبلغ حوالي 4 مليار شيكل، في حين يصل عدد الأفراد العاملين إلى حوالي 8600 رجل وامرأة.

وعن سلم الرواتب، ذكر الموقع أن القائم بأعمال المفوض العام لمصلحة السجون يحصل على راتب شهري 100 ألف شيكل (31 ألف$) قبل الضريبة، في حين رئيس هيئة الأركان في الجيش يحصل على راتب شهري 93 ألف شيكل قبل الضريبة.

وبيَّن أن اللواء في مصلحة السجون يحصل على راتب شهري 57 ألف شيكل، في حين اللواء في الجيش يحصل على 67 ألف شيكل.

وأوضح الموقع أن العميد في مصلحة السجون يحصل على راتب شهري 50 ألف شيكل، في حين عميد الجيش 56 ألف شيكل.

ونبه إلى أن عقيدا في مصلحة السجون يحصل على راتب شهري 39 ألف شيكل، في حين العقيد في الجيش يحصل على 41 ألف شيكل.

وأشار إلى أن راتب التقاعد المتوسط لضباط مصلحة السجون يصل إلى 16 ألف شيكل شهريا، مقابل 20 ألف شيكل شهريًّا في الجيش.

ونبّه الموقع إلى أن الراتب التقاعدي لضباط الصف في مصلحة السجون يبلغ 13 ألف شيكل شهريًّا قبل الضريبة، لكن للفئة ذاتها في الجيش يبلغ 14 ألف شيكل.

وكانت مصلحة السجون الإسرائيلية أعلنت عن تمكن 6 أسرى من كسر قيدهم عبر نفق حفروه أسفل سجن جلبوع شديد التحصين.

وأفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، أن الأسرى الستة كانوا في زنزانة واحدة، وهم: 5 من نشطاء حركة الجهاد الإسلامي، والسادس من نشطاء كتائب شهداء الأقصى.

وأشارت إلى أن النفق حفر خلال الأشهر الأخيرة، ويصل طوله إلى عشرات الأمتار، في وقت أعلنت الشرطة الإسرائيلية مباشرتها بالتعاون مع الأجهزة الأمنية والمؤسسة العسكرية، بـ”عملية تفتيش وبحث عنهم”.

ويرسف 4 آلاف و850 فلسطينيًّا داخل 23 سجنا ومعتقلا ومركز توقيف إسرائيليًّا، ويعانون من انتهاكات عديدة، وفق مؤسسات فلسطينية معنية بالأسرى.